وجه القصر الملكي البريطاني، رسالة إلى إحدى الجمعيات الناشطة في مجال الرفق بالحيوان، التي تُعرف بجمعية بيتا، مفاداها أنّ كبد الأوز المسمن ليس من مشتريات العائلة الملكلية، لأن الملك تشارلز الثالث يحرص دائمًا على الالتزام بالمعايير الأخلاقية المتعلقة بالحيوان والطبيعة.
رسالة القصر الملكي لجمعية الرفق بالحيوان
وفي سياق ذلك، أصدر الملك تشارلز الثالث قرارًا بمنع تقديم طبق كبد الأوز المسمّن على موائد الأسرة الملكية، وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس»، كما وجّه السير طوني جونستون- بيرت، مدير الدار الملكية، رسالة شكر إلى جمعية بيتا لمراعتها المسائل الأخلاقية المرتبطة بطبق كبد الأوز المسمّن، مؤكدًا أنّ تلك الوجبة لا تُقدم على مائدة القصر، ومن غير المتوقع تغييّر هذا التوجه.
وفي المقابل، شجعت جمعية الرفق بالحيوان «بيتا»، الجميع اتباع نهج الملك تشارلز الثالث، بتجنب تناول كبد الأوز المسمن في عيد الميلاد وبعده، موجهة رسالة لمن يريد تناول هذا الطبق المحبب، باستيراده من خارج المملكة المتحدة لأنه لا يُنتج في البلاد.
كفاح الملك تشارلز لحماية الطبيعة
جدير بالذكر، أن الملك تشارلز الثالث كان دائمًا من أشد المنتقدين لاستهلاك طبق كبد الأوز المسمّن، ويسعى جاهدًا طوال حياته لحماية الطبيعة وحقوق الحيوان، كما يقوم بجهود أخرى لمكافحة تغير المناخ، وحماية الزراعة العضوية، وفي المقابل عُرف عن والدته الملكة إليزابيث الثانية، المتوفية في 8 سبتمبر الماضي، حبها لطبق كبد الأوز، الذي تناولته في مآدب رسمية، مثل مأدبة عشاء رسمية جمعتها مع الرئيس السابق فرنسوا هولاند في باريس يونيو 2014.