| «المنيسي» يفوز بالجائزة الدولية في علوم القرآن: «بحلم أكون أصغر مؤذن في الحرم»

عطايا الله لا تنضب على مر العصور، خاصة موهبة تلاوة القرآن والإنشاد الديني والابتهال في حب رسول الله، صوت شجي ذهبى، يخترق جدار القلب من عذوبته، حفظ القرآن الكريم منذ طفولته، ومن حينها أصبح حاملا له ويهتدي به، لم يقتصر علي التلاوة فقط، بل أصبح يقلد أصوات الشيوخ المفضلة لديه.

في عمر العاشره، أتم فوزي علي المنيسي، طالب دراسات عليا بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة طنطا، حفظ القرآن الكريم، ليسير على نهجه منذ هذا الوقت، «والدي كان السبب الرئيسي من البداية إني أمشي في الطريق دا واستمر فيه لحد دلوقتي»، بحسب ما رواه لـ«».

شيوخ أثروا في حياة «المنيسي»

صاحب الـ24 عاما اقتدي بشيوخ عدة في مسيرته، منهم «محمد رفعت، الذي تربي علي سماع صوته، وعبدالباسط عبدالصمد، ومحمود علي البنا»، كما أنه لم يتوقف عند الاستماع فقط، فأخذ يقلد أصواتهم أيضا، على الرغم من صغر سنه، إلا أنه تمكن من كسب قلوب أساتذته وزملائه بقرائته العذبه، وأصبح له متابعين كثر يقتدوا به.

جوائز حصل عليها الشاب في القرآن الكريم

لم يقتصر «المنيسي» علي تلاوة القرآن الكريم وتقليد شيوخه المفضله، وإنما اتجه للإبتهال في حب رسول الله، ورفع الآذان وإلقاء الخطب، حصد الجائزة الدولية في علوم القرآن من جامعة الأزهر في تفهنا الأشراف، كأفضل قارئ للقرآن الكريم الذي نال إعجاب لجنة الحكام كثيرا.

كما أنه حصد العديد من الجوائز في مسابقة الصوت الحسن، وأيضا المزمار الذهبي، وغيرها كالطالب المثالي على مستوي الجامعة.

«المنيسي»: «بحلم أكون أصغر مؤذن في الحرم»

أصغر مؤذن في الحرم المكي الشريف، حلم يراود الشيخ فوزي منذ الصغر حينما سلك طريقه، قائلا «دا مش مجرد حلم صعب الوصول إليه دا دم بيجري في عروقي وهدف واجب ومرهون عليه»، ومازال في مسيرته حتى تخرج، وأصبح طالب دراسات عليا في القراءات، ومعلما لدروس القرآن الكريم.