رغم القوة التي يتمتع بها رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، والرعب الذي يدبه في نفوس شعبه، إلا أنّه ظهر بوجه غير معتاد في جنازة معلمه السابق شول هيي، المارشال في جيش الشعب الكوري الشمالي، وشارك في حمل نعشه ولم يتمالك نفسه من البكاء.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فقد ظهر كيم يونج خلال مراسم الجنازة يبكي متأثرًا بشدة وهو يهيل التراب على نعش معلمه هيون، الذي توفي عن عمر يناهز 87 عامًا، مودعًا نعشه ومواسيًا أسرته.
الوجه الآخر للزعيم الكوري
وعلى الرغم من محاولة الزعيم الكوري الظهور طوال الوقت بهيئة صارمة، فقد التقطت له بعض الصور سابقًا والتي أظهرت جانبًا غريبًا من شخصيته، ليبدو أبعد ما يكون عن زعيم ذو نفوذ.
والتقطت صورة سابقة للزعيم الكوري، والتي أظهرت كيم جونغ أون تبدو عليه علامات الاستغرابات أثناء تقديم الإرشادات بشأن كيفية صنع الجوارب، خلال زيارته لأحد المصانع.
وفي وجه لم نعتد عليه، اختار كيم يونج أن يأخذ وضعية مناسبة أمام مجموعة من الأسماك النافقة، وتعلو وجهه ابتسامة عريضة لا تظهر لوسائل الإعلام كثيرًا.
وفي هذه اللقطة، تسببت الحقيبة المدرسية في فرحة غمرت وجهه بشكل كبير، وكان ذلك في أثناء زيارته إحدى مصانع الإنتاج المحلي الذي بُني حديثا في العاصمة بيونغ يانغ.
لقطات ظهر بها كيم جونغ أون مبتسما
وظهر الزعيم الكوري في إحدى الصور ملوحا بيديه بسعادة، ومحاطًا بنحو 22 شخصًا على قارب، لا يسع إلا سوى بضع الأشخاص، وذلك من أجمل حماية ومرافقة وتصوير ودفع قارب الزعيم.
وعلى الرغم من كونا زعيمًا يتوعد بشن حروب وهجمات ضد دول أخرى، يظهر في هذه اللقطة يستمتع بوقته في «الملاهي».
وفي مشهد لا يتكرر كثيرًا، ظهر كيم يونج وقد انهالت دموعه فرحًا عند زيارته لاتحاد أطفال كوريا الشمالية، لتنهمر الدموع بغزارة على وجوه الأطفال، قابلتها ملامح السعادة على وجه الزعيم.