لعبة على شكل نبات أخضر اللون متواجدة داخل أصيص بني الشكل، مصنوعة من القطن وفي أغلب الأحيان تتزين بالقبعات.. هذه هي هيئة لعبة الصبارة الراقصة المتصدرة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعدما أتيحت بالسوق المصرية، وتدور فكرتها حول ترديد الحديث والغناء والرقص، الأمر الذي دفع عدد من المتخصصين للحديث عن خطورتها على الأطفال في زيادة عزلتهم.
وهذا التحذير لم يكن الأول من نوعه، حيث واجهت اللعبة في دولة تايوان هجوما بشأن اكتشاف ترديد لعبة الصبارة الراقصة أغنية راب بولندية محتوية على إشارات إلى المخدرات والوفاة، بحسب ما ذكره موقع مجلة «news week» الأمريكية، التي لفتت إلى أنه تم الإبلاغ عن مخاوف بشأن خطورة اللعبة للأطفال لأول مرة بواسطة موقع تايواني في يوليو الماضي.
ما قصة الصبارة الراقصة وأغنية الراب؟
والصبارة الراقصة يتم تصنيعها في الصين ومتاحة إلكترونيا في معظم دول العالم خاصة على موقع «أمازون»، وبخلاف ذلك أوضح موقع «Taiwan News» أن أمًا بولندية اكتشفت الصبارة الراقصة خلال رحلة تسوق أخيرة في مدينة تايتشونج بوسط تايوان.
وهناك شركة فرنسية متعددة الجنسيات تبيع الصبارة الراقصة إلكترونيا في تايوان بسعر منخفض بالنسبة لقيمتها وهو 12.80 دولارًا، وتحتوي على 3 أغنيات منهم واحدة لمغني الراب البولندي سيبيس، البالغ من العمر 32 عامًا، وحاملة عنوان «?Gdzie jest biały węgorz»، متضمنة كلمات مصنفة على شكل X إشارة إلى الكوكايين.
«الشيء الوحيد في رأسي هو خمسة جرامات من الكوكايين»، كما جاء في السطر الافتتاحي لأغنية الراب، وفي مقطع آخر يقول المغني: «أعتقد أنني سأموت».
اقرأ أيضا: سيطرت على السوشيال ميديا.. ما قصة الصبارة الراقصة؟
وقال المتحدث باسم شركة التسوق الإلكترونية المصنعة للصبارة الراقصة؛ ردًا على المخاوف التي أثيرت بشأن اللعبة، إن الشركة لم تكن على علم بالمخاوف المتعلقة بمنتج الأطفال، حيث يتم تقييم جميع الألعاب للتأكد من سلامتها قبل إدراجها، مضيفًا أنه سيقيم المنتج مع مكتب المشتريات الخاص به ويقدم بيانًا أكثر تفصيلًا في مرحلة لاحقة ومن الممكن سحب اللعبة في حال تبين أنها غير مناسبة للأطفال.