أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، انتهاء العاصفة دانيال في مصر رسميًا أمس الأربعاء، بعدما استمر تأثيرها بداية من الاثنين حتى الأربعاء الماضي؛ تستعرض «»، تأثير العاصفة دانيال على مصر خلال الـ72، لا سيما أنها بمجرد دخولها للأراضي اليابسة في ليبيا ومصر تحولت إلى منخفض جوي.
دخول العاصفة دانيال مصر
أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن السواحل الليبية تعرضت خلال الأيام الماضية لتغيرات مناخية عنيفة نتيجة تأثرها بـ العاصفة دانيال، التي أدت إلى انهيار مئات مبانٍ سكنية، ومقتل وإصابة آلاف المواطنين، ومع استمرار حركة العاصفة دانيال ودخولها مصر؛ بدأت تتخلى عن قوتها وتتحول من عاصفة إلى منخفض جوي، لافتة إلى أن تأثيرها على الأراضي المصرية استمر 3 أيام، بداية من الاثنين الماضي حتى الأربعاء.
تأثير العاصفة دانيال على مصر
وعن تأثير العاصفة دانيال أو المنخفض الجوي على مصر خلال الـ72 ساعة، أوضحت «غانم» في تصريحات خاصة لـ«»، أن المنخفضات الجوية الضعيفة التي شهدتها مصر، لم ينتج عنها أي تأثيرات على أعمال الأنشطة اليومية، وإنما أدت إلى سقوط كمية من الأمطار تفاوتت شدتها من محافظة إلى أخرى، كانت بدايتها على محافظة مطروح يوم الاثنين، إلى جانب حدوث نشاط للرياح بلغت سرعته من 40 إلى 50 كم/الساعة في الصحراء الغربية، ما أدى إلى إثارة الرمال والأتربة.
وبداية من الثلاثاء، بدأ المنخفض الجوي يواصل حركته إلى شمال البلاد، وأدى إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ونشاطا للرياح وبالتالي إثارة الرمال والأتربة، ما أدى إلى تراجع مستوى الرؤية الأفقية على أغلب محافظات الجمهورية، وسقوط أمطار في بعض الأماكن تفاوتت شدتها ما بين خفيفة ومتوسطة، في حين بدأت الأحوال الجوية تتحسن في المنطقة الغربية يوم الأربعاء، وشهدت المنطقة الشرقية سقوط أمطار حتى تلاشت تمامًا بقايا العاصفة دانيال واختفى تأثيرها على الأراضي المصرية.
منخفض جوي ضعيف
«العاصفة دانيال لما دخلت مصر تحولت لمنخفض جوي ضعيف وعملت حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الحوية، لكن ضعيفة، لم تؤثر على أعمال الأنشطة اليومية وكمان الحمد لله مكانش في خسائر»، وفقًا لـ«غانم»، التي أكدت أنه كان من المنخفضات الجوية الضعيفة.
العاصفة دانيال تضرب ليبيا
جدير بالذكر، أنه ووفقًا لِما أكدته بلدية درنة، في بيان رسمي لها الاثنين الماضي، فقد ضربت العاصفة دانيال المناطق الساحلية في ليبيا بقوة، خاصةً منطقة «درنة»، شرق ليبيا، وأدت إلى حدوث فيضانات، نتج عنها انهيار مئات المباني السكنية والجسور والطرق ومقتل مئات المواطنين، وإصابة الآلاف، وطالبت بدلية درنة الجهات المختصة بفتح ممر بحري.