تتطلب بعض الأجهزة الإلكترونية الحديثة معاملة خاصة حتى لا تضر أصحابها، ومنها السيجارة الإلكترونية «فيب»، فبصرف النظر عن أن التدخين نفسه قاتل، فإن هذه الآلة المتطورة يمكن أن تسبب ثمة كوارث، كما حدث مع امرأة بريطانية، إذ انفجرت بطارية السيجارة الإلكترونية في جيبها، وأشعلت النيران فيها، وأصابتها بحروق خطيرة.
كانت سارة بيكيت، 37 سنة، تشتري بعض الأغراض من متجر في منطقة «ميرسي سايد»، وأثناء التسوق سمعت أصوات غريبة تصدر من جيبها، وقبل أن تفتح معطفها انفجرت بطارية سيجارتها الإلكترونية مثل الألعاب النارية في جيبها، وأصابتها بجروح بالغة، بحسب ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية.
«سارة» تشعر بشيء غريب في جيبها
صرخات «سارة» عندما شاهدت اشتعال السيجارة الإلكترونية، ملأت أرجاء المكان، وهرع زوجان عجوزان لمساعدتها، فلم يجد أمامهما سوى مياه معبأة مصفوفة على أرفف السوبر ماركت، لإطفاء النيران.
يعتقد أندرو، زوج سارة، أن الحادث نتج عن بطارية السيجارة الإلكترونية التي كانت في جيب سارة، نظرا لتعرضها لدرجة حرارة عالية، ربما بسبب الاحتكاك في جسم معدني آخر كان في جيبها أيضا، مفتاح أو عملة معدنية.
نصائح الإطفاء حول بطاريات الشيشة الإلكترونية
وفي هذا الصدد، ينصح خبراء الإطفاء بعدم السماح لبطارية السيجارة الإلكترونية بالتلامس مع العناصر المعدنية مثل العملات المعدنية أو المفاتيح في الجيب أو الحقيبة، لأن هذا قد يتسبب في حدوث ماس كهربائي وانفجار، كما حدث في هذه الحالة، خاصة لو كانت البطارية خارج الشيشة وليست داخلها.
تقول سارة: «البطارية انفجرت مثل الألعاب النارية، وأشعلت ملابسها وكادت تقتلها، ولكن لحسن حظها نجت بحياتها، ولكنها أصيبت بحروق خطيرة بعد أن أنقذت نفسها وأخرجت السيجارة من جيبها وألقتها بعيدا عنها»، ووفقا لـ«مترو» البريطانية نُقلت سارة بيكيت إلى مستشفى قريبة تسمى «وستون» بسبب إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، وتلقت علاج على يدي وحدة علاج الحروق بالمستشفى، وخرجت لتتعافى في منزلها.