كان عمرها 5 أشهر، حين لاحظت أسرتها أن ابنتهم غير طبيعية، لا تتحرك مثل باقي الأطفال، وقدمها لا تتمدد، ما أصابهم الحيرة، ليقرروا الذهاب إلى طبيب الأطفال، والذي حولهم إلى أحد المستشفيات، من أجل معرفة طبيعة المرض الذي تعاني منه زينب محمد فؤاد، حتى اكتشفوا إصابتها بمرض ضمور العضلات الشوكي، وأصبحت تحتاج إلى حقنة الـ2 مليون دولار قبل وصولها لعمر عامين، على طريقة الطفلة «رقية» التي جمع لها المصريون 40 مليون جنيه سر الحقنة.
محمد فؤاد، والد «زينب»، يروي لـ«»، معاناة ابنته صاحبة الـ9 أشهر، التي تسكن في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، موضحًا تفاصيل الأسابيع الأخيرة من المرض، الذي اكتشفه بعد ظهور بعض الأعراض على ابنته، مضيفًا: «لقيت بنتي عندها 5 شهور ومبتتحركش خالص، روحت بيها للدكتور كشف عليها وطلب مني رسم عصب وعضلات، وروحت بعدها لمستشفى تابعة للتأمين الصحي».
اكتشاف مرض «زينب»
أحد الأطباء بالمستشفى قرر أخذ عينة دم، من أجل تحليلها بعد الشك في إصابة «زينب» بمرض ضمور العضلات الشوكي، وبالفعل ثبتت معاناتها من المرض الخطير، وحجزت بالمستشفى وقتها، بحسب والدها: «دكتورة في المستشفى أكدت إصابتها بمرض ضمور العضلات الشوكي، واتحجزت في المستشفى لأن كان عندها التهاب رئوي».
رحلة البحث عن علاج «زينب»
كان «محمد»، يعرف جيدًا خطورة المرض، الذي أصابه بالصدمة فور معرفة النبأ، ليبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج «زينب»، التي مرت بالعديد من المراحل، أبرزها قيام فريق غزل المحلة بدعمها، وارتداء تيشيرت يحمل اسمها، وآخرها تقدمه منذ 3 أسابيع بأوراق فتح حساب تبرع من وزارة التضامن الاجتماعي، وهو الآن في انتظار الموافقة: «الخبر صدمني لأني خايف على بنتي، وعاوز أفتح حساب تبرع في أسرع وقت عشان تاخد حقنة ضمور العضلات، صعبان عليا إن بنتي تعبانة ومش قادر أعملها حاجة».