تشارك في هذا المشروع الضخم جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات، إلى جانب موظفي القطاعين الحكومي والخاص، وذوي الاحتياجات الخاصة وأعيان مدينة جدة. وصرح مصمم الجدارية، الفنان أحمد الغامدي، لـ«»: «الجدارية تحكي قصة التعليم في السعودية وتاريخه، بدءًا من الكتاتيب مرورًا ببداية التعليم في المملكة، وصولاً إلى مرحلة التعليم الحديثة وتميزها بالعلوم والمعارف التقنية».
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية، أحمد باعشن، أن الجدارية تمثل شراكة فعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، برعاية كريمة من سمو المحافظ الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي.
بدوره، قدم رئيس قسم النشاط الطلابي بتعليم جدة، عوض العتيبي، شكره وتقديره للجمعية وأمانة جدة على تقديرهم الدائم للمعلمين والمعلمات، مؤكدًا على دورهم الحيوي في صناعة المستقبل وتهيئة جيل واع يسهم في دفع عجلة التنمية والارتقاء بالوطن والمواطن.