حققت مبادرة حياة كريمة نحاجا كبيرا في تطوير الريف المصري منذ انطلاقها، مما دفع مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية أن يكونوا جزءًا من هذه المبادرة ويساعدوا في تنمية قرى مصر من خلال إطلاق حملة شبابية تحت عنوان «بأيدينا نعمرها».
قالت «سلمى بكير» إحدى الطالبات المشاركات في الحملة لـ«» إن الفكرة تهدف إلى العمل على تطوير القرية عن طريق حل هذه المشاكل وتشجيع الشباب للمشاركة في المبادرات التي تهدف لتنمية الدولة: «لما كنا بنعمل الكشافة تبع الجامعة كنا بنشوف قرى كتير فقيرة ولكن بعد لما ظهرت مباردة حياة كريمة قولنا هنشارك فيها ونساعد في تطوير القرى دى وقولنا هنعمل حملة شبابية بحيث نشجع الشباب أنها تشارك».
شعار الحملة
«إيد تبني.. إيد تساعد» ..هكذا جاء شعار الحملة وذلك لأن من خلال العمل التطوعي والجماعي يستطيع المجتمع أن يحقق أكثر نجاحا، متابعة أن المشروع يُركز على نشر ثقافة العمل التطوعي بالتطبيق مع مبادرات ومؤسسات تطوير القرى: «بقينا ننزل في القرى ونساعد مع المبادرة وشاركنا في رمضان ووزعنا شنط مع أحد المطاعم و نزلنا مع صيدليات ووزعنا علاج في القرية وكمان عملنا قوافل علاجية لأهل القرية».
الهدف من الحملة
توعية الناس بوجود هذه القرى التي تفتقر أبسط الخدمات وتوفير طرق للوصول لها وتشجيع الأخرين لاشتراك في بعض المبادرات الخاصة بتجديد القرى من أهم النقاط التي ركزت عليها الحملة، حسبما روت الطالبة «سلمى»، لافتة إلى أن الفكرة تم اختيارها من بين العديد من الأفكار: «أخدنا شهر أنا وصحابي بقينا نفكرة في الفكرة وإزاي هنبدأ نشتغل عليها».
أما عن سبب اختيارها لالتصميم الذي قامت بنتفيذه، فأوضحت أن اللون الأزرق يعبر عن التواصل والثقة واللون البرتقالي يعبر التنمية المستدامة والإبداع والحماس، مشيرة الحملة تتكون من 11 طالبا.