ألعاب الفيديو ينظر إليها على أنها وسيلة هروب من المشاكل التي يواجها الأشخاص في الحياة اليومية، وخصوصًا للإنطوائيين بطبيعة حالهم، فضلًا عما تسببه من عزلة، إلا أنها قد تكون طريقة للشعور بالسعادة، مؤقتًا على الأقل، وفقًا لعلماء في جامعة أكسفورد.
لعبة الفيديو ترتبط بتحسن طفيف في الحالة المزاجية
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، فإن نتائج دراسة علمية تحمل اسم «دورية «الألعاب: البحث والممارسة»، أشار باحثوها إلى أن اللعب بلعبة فيديو تجارية شهيرة تسمى PWS، يرتبط بتحسن طفيف في الحالة المزاجية».
الوكالة نقلت عن نيك بالو من جامعة أكسفورد قوله إن الناس تشعر بالسعادة عند ممارسة ألعاب الفيديو، مشيرًا إلى أن الدراسة التي أجراها هو وفريقه البحثي، تؤكد على ما أشارت إليه الأبحاث النوعية والتقارير الصادرة عن لاعبي ألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم.
8700 لاعب من 39 دولة خضعوا للدراسة
الدراسة شملت ما يقرب من 8700 ممارس لألعاب الفيديو في 39 دولة، مشيرة إلى أن الدراسة قامت بتقييم لاعبين في بيئتهم الطبيعية وليس في المختبر.
ماتي فوري، أستاذ في جامعة تيلبورج وباحث مشارك في معهد أكسفورد للإنترنت، قال إنه لا يمكن الحكم على الحالة المزاجية للاعبي الفيديو بشكل جيد.
مطور اللعبة يقدم للفريق نسخة بحثية من اللعبة
الوكالة أشارت إلى أن مطور PWS، قدم للفريق نسخة بحثية من اللعبة، وعلى إثر ذلك قال الفريق إنها متطابقة مع اللعبة المتوفرة تجارياً، والتي يتم لعبها من قبل عدد كبير من محبي ألعاب الفيديو.
الدراسة العلمية جاءت عقب ورقة بحثية كانت قد نشرت في أغسطس الماضي من فريق في اليابان أشارت إلى أن امتلاك أجهزة الألعاب، إلى جانب زيادة اللعب، يحسن الصحة العقلية.