قال الدكتور محمد رحيم، باحث في علم الفيروسات بكلية الطب وعلوم الحياة بجامعة لانكستر ببريطانيا، إن جدري القرود ظهر في فترة السبعينيات، وبدأت معدلات الإصابة به تزداد وتنتشر حتى الأمس، فوصلت الوفيات خلال الفترة الراهنة إلى 15 حالة: «الفيروس دة زمان مكنش بيسبب الوفاة».
جدري القرود قليل التحور
وأضاف «رحيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن فيروس جدري القرود قليل التحور وليس مثل كورونا، حيث إنه في خلال شهر قامت الجهات المعنية العالمية ومراكز الأبحاث بإجراء تحليلات لعدد من المصابيين به، وتبين تحور الفيروس بالعديد من الدول.
طرق انتقال فيروس جدري القرود
واستطرد: «الفيروس تم ثبوت انتقاله بعوامل أخرى دون التواصل الجنسي كالاحتكاك المباشر أو التنفس في مسافة لا تقل عن متر، وأمريكا أعلنت إصابة 3 أطفال بالفيروس، وهم لم يحتكوا بناس مصابة، ولم يكن لديهم أي سابقة جنسية، ومع ظهور الفيروس في البدايات كانت منظمة الصحة العالمية تعترض على التحصين ضده».
وأوضح أنه في بعض حالات الإصابة الطفيفة بالفيروس الجديد، تقوم القطاعات الصحية بإعطاء المصابين جرعات تحصينية واحدة بلقاح فعال تصل نسبته لـ80%: «عوامل انتشار المرض سريعة حاليا وصل إلى 77 دولة، ومحدش أجزم بعوامل معينة أنها السبب الرئيسي في حدوث الإصابة، وفي إنجلترا بدأنا نتبع بعض الخفافيش والقوارض، لأن الفيروس ينتقل من خلال الحيوانات».