استطاع بأفكاره البسيطة أن ينجح في توليد أول خلايا حرارية من الأشعة تحت الحمراء، لتتوالى محاولاته في نشر ثقافات متعددة منها استخدام الطاقة النظيفة، بدلا من الوقود الذي يؤثر على المناخ بشكل سلبي، وإعادة تدوير الأشياء القديمة وجعلها صالحة للبيئة، ليصبح أحمد دياب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببرلمان شباب مصر.
يبحث «أحمد» في مجال تطوير الطاقة المتجددة بصفة مستمرة، لزيادة الاتجاه نحو المشروعات الخضراء والمستدامة، لينجح في إنتاج أول خلايا حرارية من الشحنات الكهربائية التابعة للأشعة تحت الحمراء، تتوالى أفكاره في إتجاه يخدم البيئة والمناخ على الرغم من دراسته العلوم الزراعية بجامعة الفيوم، بحسب حديثه لـ«»: «الحمد لله قدرت أوصل أفكاري للناس ونجحت في إنتاج الخلايا الحرارية من الأشعة تحت الحمراء، وبحافظ على البيئة، وأنا دلوقتي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببرلمان شباب مصر».
حملات توعوية للشباب للحفاظ على البيئة
يهتم «أحمد» بدراسة قانون البيئة حتى يتمكن من تعديل قوانين الثمانينات والتسعينات قبل ظهور مشاكل المناخ، وإطلاق حملات توعوية للشباب مثل الإكثار من زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء، ومحاولة نشر ثقافة إعادة التدوير عن طريق إستخدام الطاقة النظيفة بدلا من الوقود، الذي يؤثر على المناخ بشكل سلبي، وفقا له: «مش بدرس لوحدي لأ دا احنا فريق كبير بنفكر سوا، وبنعمل حملات توعية في المدارس والجامعات ومراكز شباب مصر كلها».
مشاركة «أحمد» في مؤتمر coy17
اختير «أحمد» في مؤتمر coy17 بشرم الشيخ عن طريق ترشيح من الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، لتبادل الآراء مع الشباب من مختلف الدول والمناقشة حول طرق الحفاظ على المناخ في العربي وأفريقيا، والاستفادة من سياسات الدول الأخرى، مثل إنشاء محطات تنقية الهواء وإضافة إلى الحديث عن إنجازات مصر والمشروعات المستدامة والنظيفة: «كان ليا الشرف أكون ضمن الوفد المصري، وعملت شبكة علاقات قوية جدا».