| بالخيط والأقمشة والكارتون.. كتب تفاعلية لتنمية مهارات الأطفال

في عصر التكنولوجيا أصبحت الكتب التقليدية لا تستهوى الأطفال ولا تشبع فضولهم، وهو ما دفع مارينا فايز، 26 عامًا، إلى صناعة كتب تفاعلية بعد حصولها على دبلوم في دورة المونتيسوري أصبحت موجهة منهج المونتيسوري ومتخصصة في الكتب التفاعلية.

فكرة نظام المونتيسوري، راودت «مارينا» من شدة حبها لشغل الهاند ميد، وقامت بتصنيع أول كتاب تفاعلي تصنعه بنفسها من الأقمشة بدلًا من الأخشاب لتنمية قدرات وحواس طفلها، وبحسب قولها تعد طريقة المونتيسوري، واحدة من الطرق المبتكرة التي تعمل علي اكتشاف طبيعة الطفل واحترام عقليته باستخدام حواسه.

وتعزز هذه الطريقة قدرات الأطفال الذهنية والجسدية، وتساعد على تطوير متعة التعلم لديهم بعد اكتشاف ميولهم وإشباعها، فالطفل ينتظر وقت التعليم المرح والتربية الممتعة، لأن تربية الطفل بهذه الطريقة تجعله واثق من نفسه وقادر على تحقيق ذاته، بحسب «مارينا».

وتحكي عن فكرتها التي بدأتها منذ عامين بقولها: «بدأتها من سنتين أونلاين بسبب جائحة كورونا اللي أثرت فيا بالإيجاب، عرفت اكتشف موهبتي جنب دراستي ومع ابني عرفت أكتر عن الطفل ازاي أنمي قدراته في سن صغيرة، وإزاي أستفيد من وقته، شفت كتب تفاعلية في مواقع أجنبية وبدأت أصمم الكتب بخامات مصرية وأضيف عليها أنشطة مونتيسوري، ويبقى كتاب تفاعلي بنهج مونتيسوري».

أهمية الكتاب التفاعلي، تبرز بحسب مارينا، في تفاعل الطفل معه واستخدام حواسه مع كل حركة، أفضل من ترك الأطفال أمام الهواتف المحمولة: «الكتاب التفاعلي كمان بيعمل على تنمية المهارات الترفيهية والثقافية وتنمية الخيال والحوار»، لافتة إلى أن الكتاب يناسب الأطفال من سن 3 أشهر حتى 10 سنوات.

وتستخدم مارينا خامات بسيطة ومتوفرة وجميعها يناسب الأطفال، فهي تصنع من الأقمشة والخيوط والكارتون، والطفل يقوم بلصق الأشكال والفي مكانها المناسب، وأن التنمى مهارات الطفل.