عرض برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الإنسانية في أبهى صورها.. بعد رحيلها بعام.. ماذا فعل طلاب مدرسة بورسعيد؟».
ردوا لها الجميل دون طلب من أحد
في مثل هذا اليوم، فقدوا «أم» من نوع خاص، لم تكن والدتهم في الحقيقة، لكنها مارست الدور باقتدار، ليس لطفل أو اثنين أو 5، لكن مارسته لمئات وآلاف من الطلاب، دفعات من الطلبة والطالبات، مدت لهم عزة مرسي، طوال سنوات عمرها حب واهتمام وتربية، فردوا لها الجميل دون طلب من أحد.
عام كامل غابت عنهم لكنهم كانوا يتذكرونها، وجاءت ذكراها السنوية الأولى لكي تثبت أن الأثر والتأثير كنز كبير لمن يمتلكه، كل طلاب مدرسة بورسعيد بكل فروعها يعروفنها، فكانت مديرة المدرسة البريطاني لفترة طويلة، والدفعات القديمة كلها يعرفونها وعلى تواصل معها.
دعوات وترحمات من الطلاب لميس عزة
«ميس عزة» رحلت عن عالمنا العام الماضي، وفي ذكراها الأولى تلقت رسائل بعلم الوصول، دعوات وترحمات وختم للقرآن الكريم، ليس من عائلتها أو أصدقائها ولكن من الطلاب والخريجين وأولياء الأمور.
وجاء في التقرير أيضا: «مصر بكدة تستطيع، لما تلاقي مدرس الطلاب لسة فاكراه بالخير لما يحيوا ذكراه ويترحموا عليه، لما كل واحد فيهم في مكانه يكون له أثر وتأثير، ولما يكون غيابه يكون فارق وحضوره مؤثر، لما نربي عيالنا على الخير ورد الجميل والعرفان والمشاعر الطيبة اللي تعكس الإحساس الصادق كل دة بيأثر إيجابا في مصر بتاعتنا مصر الجمال مصر اللي نتمناها وشوفناها كتير، مصر ميس عزة وأولادها الطلاب»