أنشأ حديقة تحتوي على جميع مظاهر الحياة في الريف، لاطلاع أبناء المدينة على هذا المجتمع، الذي يمثل جزء مهم من الكيان المصري، وقرر أحمد الصباغ، تخصيص يوم مجاني لذوي الهمم، الذين احتفلوا بشكل خاص، من خلال ارتداء الزي الفلاحي وتجسيد بعض الشخصيات الكرتونية.
احتفل «أحمد» بذوي الهمم، إيمانا بقدراتهم التي تفوق الأشخاص العاديين، لذا قرر تحفيزهم وتشجيعهم على الدمج في المجتمع، من خلال مجموعة أنشطة بالحديقة الخاصة به، مثل رؤية البيت الفلاحي من الطوب الأبيض، الذي يعد أحد مظاهر الحياة الريفية، وفرن الطين المستخدم في طهي الطعام وإعداد الخبز، أبراج الحمام الكبيرة، بحسب حديثه لـ«»: «عندي حديقة ومسميها المزاريطة، عاملها على شكل الأرياف زي البيت الريفي والفرن البلدي وطلمبة المية، وقررت أخصص يوم بالمجان لذوي الهمم».
أنشأ «أحمد» حديقة ريفية
أنشأ «أحمد» حديقة ريفية كنوع جديد من المعرفة للأطفال، للتعرف على ثقافات مختلفة، فهناك نسبة كبيرة من الناس يعيشون في المدن، ولا يعرفون شيئا عن حياة الريف، وتعد الحديقة عدسة مصغرة للإطلاع على هذه المظاهر، إذ تضم الأدوات التي يستخدمها الفلاح في الزراعة، ومجموعة من الطلمبات للحصول على المياه الجوفية، والميزان القديم لمعرفة المقادير، وغيرهم من نسائم الريف الذي يحمل طيات الخير والبركة: «اكتشفت إن فيه ناس كتير متعرفش حاجة عن الريف، عشان كدا عملت حديقة بشكل مختلف».
فرحة الأطفال بمعاصرة مظاهر الحياة في الريف
قضى الأطفال من ذوي الهمم يوما سعيدا، فكانت الفرحة لا تسعهم لرؤية أشياء جديدة، خاصة ارتدائهم الزي الفلاحي، ومعاصرة مظاهر الحياة في الريف، إضافة إلى فقرات من الغناء، وتجسيد بعض الشخصيات الكرتونية، أبرزهم «بسنت ودياسطي»، وتستوعب الحديقة من 200 إلى 300 شخص: «الأطفال كانوا مبسوطين جدا وإن شاء الله هخصص ليهم يوم تاني».