وسط مجموعة من المكرونة وخيط التريكو، انهمك الشاب العشريني في لوحاته، التي أبدعها بطريقته المميزة، على عكس الطرق التقليدية المتعارف عليها المستخدمة في الرسم، كالرصاص والفحم وغيرها، وذلك بعد أن تعددت طرقه المبتكرة في الفن منها الأسلاك الكهربائية والمناديل الورقية.
تعدد الطرق في التعبير عن فن الرسم
تعددت طرقه المختلفة والمميزة في التعبير عن فن الرسم منها الأسلاك الكهربائية والمناديل الورقية وغيرها: «بحب كل فترة أضيف نوع جديد وأدور وأشوف ايه الأنواع اللي محدش جربها خالص» هكذا بدأ محمد الشيخ صاحب الـ23 عاما حديثه مع «».
الرسم بأدوات منزلية بسيطة
الرسم بالمكرونة الاسباجيتي وخيط التريكو، أدوات محمد في إعداد لوحات بورتريهات: «فيه حاجات بتجذب نظري في الرسم المختلفة وخاصة الأدوات المتاحة في كل بيت ويقدر الكل يستخدمها ويعبر عن موهبته بدون تكلفة واستخدمت التريكو كأنه لون مش مجرد خيط» حسب حديثه.
الحضارة المصرية القديمة بالمكرونة الاسباجيتي
«وأنا بدور لفت انتباهي الحضارة المصرية القديمة لأن فئة كبيرة من الفنانين مش مهتمين بيها ولا مدينها حقها»، لذلك قرر استخدام المكرونة والتريكو في الرسم لإبراز مجموعة من الآلهة المصرية القديمة، إذ يتعرف عليها المصريون بطريقة مبسطة.
المدة المستخدمة في الانتهاء من رسم لوحات المكرونة
«اخترت المكرونة الاسباجيتي لأنها بتعطي قوة وطابع عصري كخلفية تليق بالقدماء المصريين» هكذا عبر محمد، مشيرا إلى أنه يستغرق ما يقرب من 3 أيام لـ7 أيام حتى ينتهي من الرسم بالطريقة المبتكرة، موضحا أنه يتعامل مع بورتريه المكرونة بطريقة خاصة، وذلك لضعفها الشديد في الاستخدام.
التميز والإبداع في الرسم بأبسط الأدوات
«أكتر حاجة بتحفزني في الرسمة أنه يكون محدش جربها خالص قبل كدا وبحاول أوصل رسالة أنه مش شرط ترسم بالبل أي حاجة ممكن تحولها لأدوات الرسم» مشيرا إلى أنه تعدى ما يقرب من 50 أداة في مختلف لوحاته الماضية مثل الأسلاك والمناديل والمياه الغازية وغيرها.