| بدأت مشروعها بـ50 جنيها.. قصة نجاح سيدة في بيع المخبوزات ببورسعيد

مهارة كبيرة في إعداد الأكلات والحلويات بجميع أنواعها لا سيما المخبوزات، تمتعت بها الفتاة الثلاثينية سهيلة إيهاب، ابنة محافظة بورسعيد، منذ صغرها، لذا وبعد الزواج أرادت مساندة زوجها والمشاركة في مصاريف الأسرة، فراحت قبل 5 سنوات وبرأس مال 50 جنيهًا تبدأ في مشروعها الخاص لإعداد وبيع الحلويات، ليتحول الآن إلى مصدر دخل جيد للأسرة.

شغف كبير تجاه المطبخ

روت «سهيلة»، صاحبة الـ30 عامًا، وابنة محافظة بورسعيد، خلال حديثها لـ«»، عن تأسيس مشروع خاص لإعداد وبيع الحلويات، موضحًا أنها منذ صغرها لديها شغف تجاه المطبخ وإعداد الأكلات المختلفة، وأنها كثيرًا ما كانت تجد لذتها في إعداد الأكل، بل وكانت تستخدم ذلك كنشاط ترفيهي للتخلص من الضغوط اليومية: «حتى وأنا في ثانوي لما كنت بتعب من المذاكرة والدروس كنت بدخل المطبخ أعمل أكل».

اكتسبت «سهيلة» هذه المهارة من والدها، ونمتها من خلال متابعة قنوات الطبخ المختلفة على التليفزيون، وكثرة التجربة والممارسة، حتى باتت تتقن إعداد أنواع عديدة من الأكلات، والحلويات المختلفة، لا سيما المخبوزات: «لما اتجوزت من 8 سنين كله نصحني أني أعمل مشروع إعداد وبيع مخبوزات، بس جوزي كان رافض خالص إني اشتغل واتعب وكان موفر لنا كل احتياجاتنا»، وأنها بعد عدة محاولات تمكنت من إقناع زوجها وراحت تبدأ في تأسيس المشروع حينها برأس مال 50 جنيهًا، معتمدة فقط على دعم زوجها وأسرتها، ومهارتها في إعداد الأكل.

تأسيس مشروع برأس مال 50 جنيهًا

«بدأت بـ50 جنيه وجبت وقتها دقيق وبدأت أعمل وشوية بشوية المشروع كبر».. أنشأت ابنة محافظة بورسعيد، وهي أم لثلاثة أطفال، وحاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة بورسعيد عام 2013 صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لعرض أعمالها والترويج لها، ومع الوقت زاد عدد متابعيها، وبدأت في ضم أنواع أخرى إلى قائمة أكلاتها، مثل الكحك والبسكويت في الأعياد، وبعض المناسبات الأخرى، إلى جانب أيضًا الأكل البيتي: «متعة كبيرة أن الواحد يشتغل، ودايمًا تعب الشغل أحسن وأريح من الفراغ»، وأنها تمكنت بمساندة زوجها وأسرتها أن توازن بين دورها كزوجة وأم، ومتابعة مشروعها، وأنها تتمنى أن ينتقل مشروعها من الـ«أون لاين»، إلى أرض الواقع.