| بدأ عملاقا وحول الشعر إلى «لعبة».. ماذا قال شوقي حجاب في ظهوره الأخير؟

مسيرة مضيئة بحروف من نور، كتبها الشاعر شوقي حجاب، إذ تعلقت أعماله في أذهان كثير من عشاق الفن والإبداع في العربي، وارتبط بها وجدانيا الأطفال بشكل خاص، لكن تلك المسيرة توقفت محطاتها صباح اليوم، بمغادرة عالمنا عن عمر يناهز 77 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

آخر ظهور للشاعر شوقي حجاب

أطل الشاعر شوقي حجاب، على الجمهور للمرة الأخيرة قبل رحيله، في أكتوبر الماضي، أثناء ظهوره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، متحدثا وقتها عن عشقه الدائم لتقديم أغاني الأطفال، رغم تقديمه عددا كبيرا من الأغاني للفنان عمرو دياب ومحمد منير ومحمد الحلو وغيرهم كثير.

وتطرق «حجاب» وقتها أيضا، إلى الحديث عن بداياته، عندما تحدث عن الفنان الكبير محمد فوزي، مؤكدا أنه لم يلتق به أبدا، رغم تلحينه تتر أحد برامجه المهمة، موضحا: «كنت لسه 18 سنة، وجاي أبحث عن نفسي في القاهرة، وعملت غنوة لتتر برنامج».

بداية عمل الشاعر شوقي حجاب

واصل شوقي حجاب، حديثه عن الذكريات، قائلا إنه بدأ يبحث عن عمل، حتى شارك بأغنية لمحمد فوزي في عام 1965، متابعا: «هو لم يعرفني لكنه قرا كلام الأغنية وعجبته وغناها، وكانت حاجة كبيرة وجميلة من حد كبير زي ده، وتعاملت مع كبار الملحنين، وبات لدي حصيلة كبرى من الأغاني، خاصة في أعمال الأطفال».

وحاول حجاب، على مدى عمره الاحتفاظ ببراءته، من أجل تقديم الأعمال الفنية للأطفال، وظل يعتقد أن الشعر مجرد لعبة، وهو السبب الرئيسي في أن يتم ترسيخ ذلك الأمر في نفوس المشاهدين: «لحظة إبداعي بقعد ألعب ومش بستنى عائد».