سعادة كبيرة تتملك الطفل بدر طاحون، صاحب الـ12 عاما، باعتباره كان المشارك الأصغر في المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج الثلاثاء الماضي، بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وممثلي الجاليات المصرية في مختلف دول العالم.
سعادة «بدر» بمشاركته في المؤتمر
مشاركة «بدر» مع والده في المؤتمر خلال تواجدهما في مصر جعلته يشعر بالفخر، حيث إنه يقيم في النمسا، ويمثل ويغني في مسرح أوبرا فيينا، حسبما ذكر في حديثه مع «»، معبرًا عن سعادته: «كنت فرحان جدا من اللي شوفته في العاصمة الإدارية الجديدة وأنا ف الطريق مع بابا»، وهو ما فاجأه.
حديث «بدر» مع وزيرة الهجرة
ما سمعه «بدر» عن العاصمة الإدارية في التلفاز خلال تواجده في «فيينا» لا يضاهي ما رآه على الحقيقة، بحسب ما ذكره: «على أرض الواقع حاجة تانية»، وزادت سعادته بالتعرف على السفيرة سها جندي، والتقاط صورة تذكارية معها: «رغم إن كان فيه ناس كتير بس هي خلتني اتصور معاها عشان كنت أصغر حد.. قالتلهم خلوا الطفل العسل ده يتصور معاي».
حديث صغير دار بين «بدر» ووزيرة الهجرة عرفها فيه بنفسه، وأنه يغني ويمثل في أوبرا فيينا: «قالت إن ده شيء رائع»، ما جعل صاحب الـ12 عاما يتحمس كثيرًا لحضور أي فعاليات أخرى على أرض مصر في كل زيارة لها.
على الرغم من جهد اليوم والسفر، إلا أن سعادة بدر جعلته لا يشعر بالإرهاق، بحسب والده إسلام طاحون: «كان مبسوط عشان الناس عرفت إنه ممثل وكمان اتكلموا معاه عن أخته»، حيث إن «بدر» الشقيق الأصغر لمريم طاحون، الموهبة المصرية المتألقة في النمسا، وأصغر مغنية في أوبرا فيينا.
«بدر»: «مش مصدق إن ديه كانت صحرا»
«قالي يا بابا أنا مش مصدق إن دي كانت صحرا»، هكذا عبر «بدر» عن اندهاشه بما رآه من إنجازات وإنشاءات في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يجعله يشعر بالفخر بأن ذلك على أرض مصر.