ذكاء حاد وعبقرية سابقة لسنها وطموح بلا سقف.. عوامل تكونت بداخل «أميرة» صاحبة الـ34 عامًا، التي أصبحت أحد الرموز الممثلة والمشرفة لمصر، عملت لعدة سنوات على ابتكار علمي جديد، لتحفر اسمها من ذهب على صفحات وكتب البحث العلمي العالمية، لتختير ضمن قائمة أبرز 40 عالمًا تحت سن الـ40 في أبحاث علاج السرطان بدون كيماوي.
تقول أميرة فيالة، الحاصلة على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة الإسكندرية في بداية حديثها لـ«»، إنه جرى اختيارها خلال احتفال جمعية «Clinical Pathology ASCP» الأمريكية بمرور 100 عام على إنشائها، والتي تعد أكبر وأعرق منظمة في علم طب الأورام على مستوى العالم.
نجاح يصل للعالمية
«فخورة أن الأبحاث المصرية قدرت تنافس أمراضا صعبة ومستعصية زي السرطان»، بتلك الكلمات تستكمل الشابة الثلاثينية حديثها، وفي أول خطوة لها عالميا استطاعت «أميرة» أن تثبت جدارتها وتحصل على المركز الأول لأفضل الأبحاث الأورام السرطانية في قارة أفريقيا عام 2017 من الجمعية الأمريكية في أبحاث الأورام السرطانية.
وتتوالى الإنجازات بعد ذلك على «أميرة» بمشاركتها في أبحاث السرطان مستخدمة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي: «عندي خبرة 15 سنة في أبحاث الأورام السرطانية بالتعاون مع أكبر المعامل الدولية في أمريكا»، لتحصل في عام 2020 على على زمالة الجمعية الأمريكية « Clinical Pathology ASCP»، وزمالة الجمعية الأمريكية لأبحاث الأورام السرطانية.
ألقاب وإنجازات مصرية
وينضم اسمها ضمن قائمة أبرز 40 عالمًا تحت سن الـ40 في أبحاث علاج السرطان بدون كيماوي لعام 2022، مضيفة أن الجمعية تختار 5 باحثين من بين 40 عن طريق التأثير المجتمعي ومدى ارتباط الباحثين في المجتمع المحلي المحيط بها، لأن الترشيح هو لقيادة فريق بحثي وذلك بناءً على التصويت المجتمعي على موقع الجمعية.
وتطمح الباحثة المصرية أن تتوسع مصر في المجال التكنولوجي في الوزارات والحكومات أكبر مما هي عليه الآن، لتواكب الثورة التكنولوجية الحديثة في العالم، خاصة أنها تمتلك الكثير من المواهب والعلماء ما يغنيها عن أي نقص في أي مجال، لتختتم حديثها: «مصر تستحق والمصريين في تقدم داخل وخارج البلاد».