مشوار طويل قطعته ناهد فرحات، الطالبة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، مع عالم الهاند ميد، بدأته منذ أن كانت طفلة صغيرة بالصف السادس الابتدائي، حتى شاركت مؤخرًا في أول معرض مفتوح، طرحت فيه منتجاتها المختلفة المصنوعة يدويًا، متخذة الخطوة الأولى نحو أن تصبح سيدة ورائدة أعمال بهذا المجال، بعد أن تسافر إلى فرنسا لتعلم «الفاشون» هناك، كما تكشف في حديثها مع «».
ناهد فرحات محمود فرحات، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وتعيش بمحافظة الجيزة، وتنبهت لطريق الهاند ميد منذ أن كانت طفلة صغيرة، قائلة: «كنت بحب أوي أشوف إزاي بيطلعوا من الخيوط قطعة قماش تبقى بلوزة أو مفرش أو شال، فحبيت الموضوع أوي»، لافتة إلى أنها منذ ذلك الحين وحاولت كثيرًا أن تتعلم هذا الفن بالاعتماد على نفسها لكنها لم تصل إلى نتيجة، حتى وجدت ضالتها في جدتها، والدة أبيها، التي لاحظت اهتمامها بهذا العالم وأشرفت على تعليمها «التريكو»، والتي انطلقت من خلاله إلى تعلم باقي الفنون الهاند ميد، لتشارك بعدها في أكثر من مسابقة خاصة بهذا المجال، وتتفوق بها بعد أن علمتها مدرستها التطريز، وفق ما ترويه الطالبة.
كورسات وتطوير
ومرت الأيام والشهور والسنوات بعد ذلك، حتى افتتحت «ناهد» مشروعها الخاص الأول، التي حاولت من خلالها استغلال قدراتها الكبيرة بالفنون المختلفة لهذا المجال، موضحة: «مشروعي بدأته من حوالي 9 شهور، بصفحة على فيس بوك، وبعدها بدأت أسوق منتجاتي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة»، مؤكدة أنها حتى تضمن النجاح لمشروعها، طوَّرت بشكل كبير قدراتها وأصقتلها بكورسات في التسويق الإلكتروني والمبيعات وفنون التفاوض وحل المشكلات وإدارة الوقت والتسويق الشخصي وكذلك إدارة الضغوط النفسية: «لحد ما ربنا كرمني بأول معرض خاص بيا يوم الجمعة الماضية، وبمشيئة الله لن يكون الأخير».
حلم الاستور
تتمنى صانعة منتجات الهاند ميد، أن يصبح لمشروعها استور بكل مكان داخل وخارج ومصر، كما أنها تحلم باليوم الذي ستسافر فيها إلى فرنسا لتتعلم «الفاشون»، إضافة إلى أنها تأمل أن تساعد كل الفتيات والسيدات اللاتي ترغبن في تعلم فنون صناعة الهاند الميد عبر كورسات مجانية تساعدهن على بداية مشروعات خاصة بهن، حسبما تذكره «ناهد»، في نهاية حديثها مع «».