حصلت شركة أبل على براءة اختراع لكاميرا متطورة من شأنها أن تغير طريقة مراقبة المنازل الذكية، إذ تستخدم الكاميرا الجديدة مزيجًا من التعرف على الوجه وميزة جديدة تسمى بصمة الجسم لتحديد هوية الأفراد، حتى عندما تكون وجوههم غير ظاهرة، حسبما ذكر موقع 9to5mac التكنولوجي.
براءة الاختراع الجديد من أبل
الموقع أشار إلى أن براءة الاختراع توضح كيف يمكن للكاميرا استخدام الخصائص الجسدية، مثل الوضع الجسماني للشخص أو الملابس التي يرتديها لإنشاء بصمة جسم خاصة به، وسيعمل هذا جنبًا إلى جنب مع تقنية Face ID، ما يسمح بتحديد هوية الشخص ليس فقط بناءً على وجهه، ولكن أيضًا على شكل جسمه ومظهره.
أبرز المزايا المهمة للكاميرا الجديدة
الموقع أوضح أن أحد أبرز المزايا المهمة لهذه الكاميرا، هي أنها قادرة على التعرف على الأشخاص حتى عندما يكون الوجه مخفيًا أو محجوبًا جزئيًا، على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يرتدي قناعًا، يمكن للكاميرا الاعتماد على سمات أخرى للكشف عنه، مثل الوضع الجسماني لجسمه أو ملابسه، للتحقق من هويته، هذا بعد أن تلتقط الكاميرا صور الأفراد وتحللها بانتظام، باستخدام نماذج التعلم العميق لتخزين بصمات أجسامهم والتعرف عليها بمرور الوقت.
الكاميرا تعمل على تنبيه صاحب المنزل بإشعار
الموقع تابع: بمجرد اكتشاف الكاميرا للشخص، فإنها تنبه صاحب المنزل بإشعار، ما يوفر له إمكانية التعرف على الشخص، كما سيتم دمج هذه الكاميرا مع أجهزة Apple مثل iPhone أو iPad أو Apple TV، ما يسهل على المستخدمين مراقبة منازلهم عن بُعد.
بعض البيانات يتم الاحتفاظ بها لفترة أطول
وبراءة الاختراع تشير إلى أن البيانات المتعلقة بملابس الإنسان قد يتم تخزينها لفترة قصيرة فقط، لأنه من غير المرجح أن يكون من الممكن التعرف على شخص ما من خلال ملابسه إلا إذا تم رؤيته في وقت سابق من نفس اليوم، وهو يرتدي نفس الملابس، أما الخصائص الأخرى، مثل شكل الجسم، فقد يتم تخزينها لفترة أطول، حسبما ذكر الموقع.