قدمت السلطات الفرنسية، التحية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة «اليونيسكو»، من خلال عرض ضوئي على برج إيفل بـ باريس، أمس الجمعة، في احتفال بالذكرى الـ75 لميلاد المنظمة.
وكان العرض فقرة من مراسم أكبر اشتملت على زيارات أكثر من 20 رئيس دولة، وعرض لأعمال المصور البرازيلي سيباستياو سالفادو، في مقر منظمة «اليونسكو».
وعرض برج إيفل، عبارة «75 عاما»، جنبا إلى جنب مع شعار «اليونسكو»، وهو عبارة عن معبد يوناني بطراز بديع، ورمز للأمل في عالم يسوده السلام، في إشارة إلى الصداقة بين العاصمة الفرنسية «باريس» والمنظمة التي تستضيفها منذ عام 1946.
وتأسست منظمة «اليونيسكو»، لحماية التراث الثقافي المشترك للبشرية كلها، باختيار المواقع الأثرية والتراثية وحمايتها، من جزر جالاباجوس إلى مقابر تمبكتو.
ووفقا لموقع «اليونسكو» على الإنترنت، جرى تدشين مبنى المنظمة الرئيسي الواقع في ساحة فونتنوا بـ باريس، في 3 نوفمبر 1958، وصمم 3 مهندسين معماريين من جنسيات مختلفة المبنى على شكل حرف «يو»، تحت إدارة لجنة دولية.
انتخاب أودري أزولاي مديرة عامة لـ المنظمة لولاية ثانية مدتها 4 سنوات
وتم انتخاب أودري أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، الثلاثاء الماضي، مديرة عامة لـ المنظمة لولاية ثانية مدتها 4 سنوات، وحصلت أزولاي، في التصويت على 155 صوتاً من أصل 169.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد، أمس الجمعة، في كلمته بـ «اليونيسكو»، ان مصر تفخر بكونها ضمن الدول المؤسسة لـ المنظمة، وتطور علاقاتها بـ اليونسكو على مدار عقود لتصبح نموذجاً للتعاون البناء على مختلف الأصعدة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الرئيس السيسي، أشار إلى أن مشروع التعاون مع اليونسكو، لإنقاذ معبدي أبو سمبل وجزيرة فيلة من الغرق، والذي استمر على مدار عقدين من القرن الماضي، يعد أحد أبرز تجليات التعاون وأهمها، بما يمثله من تجربة مهمة في تاريخ عمل المنظمة ومسيرتها في حماية التراث العالمي.