مع استقرار درجات الحرارة نحو الانخفاض واقتراب فصل الشتاء رسميًا، تزداد برودة الطقس ويزداد معه برودة الأطراف خاصة في اليدين أو القدمين، الأمر الذي قد ينذر بمشكلة صحية وليس فقط مجرد شعور بالبرد.
أسباب برودة اليدين
برودة اليدين قد يكون سببها وجود الشخص في غرفة باردة أو خارج المنزل في درجات حرارة منخفضة، وتعتبر برودة اليدين مؤشرًا على أن الجسم يحاول الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية، ومع ذلك، قد تعني برودة اليدين الدائمة وجود مشكلة في تدفق الدم أو الأوعية الدموية في يديك، بحسب موقع «مايو كلينك».
مرض رينود
مرض رينود يتسبب في تضييق الشرايين الأصغر حجمًا، والتي تكون مسؤولة عن تدفق الدم إلى الجلد، وذلك بسبب البرودة أو الإجهاد، وأحيانًا قد يتغير لون أجزاء الجسم المصابة إلى اللون الأبيض أو الأزرق، وتكون هذه الأجزاء عادة أصابع اليدين والقدمين، وقد يسهل على الشخص ملاحظة تغيرات لون الجلد حسب لون البشرة، وأحيانا ما يكون من الصعب ملاحظتها، وفي هذه الحالة يشعر الشخص بالبرودة والخَدَر في الأجزاء المصابة حتى يتحسن تدفق الدم، عادةً بعد الشعور بالدفء.
لسعة صقيع على أطراف الأصابع
ويحدث التثليج السطحي وتظهر آثاره على طرف الإصبع أو في كل الأصابع، وأصابع القدم والأنف والأذن والوجنتين والذقن.
وتنتج هذه الإصابة نتيجة تجمد الجلد والأنسجة الواقعة تحته، وتعرف المرحلة الأولى بلسعة البرد وحينها لا يصاب الجلد بأي ضرر دائم، وتشمل أعراض لسعة الصقيع برودة الجلد والشعور بوخز يتبعه خدَر والإصابة بالتهاب وتغيُّر لون الجلد، وعندما تسوء إصابة لسعة الصقيع، قد يُصبح الجلد متصلبًا وذا مظهر شمعي.
وعادة ما يكون الجلد المعرض للبرد والطقس العاصف أكثر عرضة للإصابة بلسعة الصقيع، في حين قد لا ينجو الجلد المغطى بالقفازات أو الملابس أيضا من الإصابة، وقد لا تدرك أنك مصاب بلسعة الصقيع حتى ينبهك شخص آخر إليها.
تصلب الجلد
وفي هذه الحالة يصاب الشخص بتصلب الجلد واشتداده، وقد يسبب أيضًا مشكلات في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والقناة الهضمية.
ويكون تصلب الجلد إما محدودًا أو منتشرًا حسب حجم الإصابة، ويتضمن كلا النوعين مشكلات في الأوعية الدموية أو الأعضاء الأخرى، ويتسبب تصلب الجلد الموضعي في إصابة الجلد فقط.