في عام 2017 سافرت بسنت إسماعيل لدراسة اللغات والترجمة في إحدى الجامعات الألمانية، وكانت في أول سنة دراسية لها تحاول التحاور والحديث مع عدد كبير من الألمان، لتقوية اللغة لديها، حتى تتمكن من التعامل مع الجيران والزملاء.
الدراسة في ألمانيا
تواصلت «بسنت» في أول سنة دراسية لها مع إحدى العائلات الألمانية، موضحة: «لما سافرت ألمانيا من 6 سنين عشان أدرس اتعرفت علي عائلة ألمانية في أول سنة دراسية عن طريق الإنترنت وكنا بنتكلم كل يوم لتقوية لغتي الألمانية»، بحسب ما رواته في حديثها لـ«».
مع مرور الأيام استطاعت «بسنت» التقرب من الأسرة الألمانية وذهبت لزياتهم لمدة 12 يوما: «لما روحت عندهم زيارة في البيت قولتلهم أي رأيكم تزوروا مصر وتشوفوها، وقدرت أقنعهم يسافروا مصر، وبابا فضى ليهم أوضة النوم، وأكرمهم جدا».
الشعور بالفرحة والسعادة
حالة من الفرحة والسعادة سيطرت على الأسرة الألمانية أثناء زيارتها لمصر، ومنذ ذلك الوقت يزورونها كل عام، وتقول «بسنت»: «مصر عجبتهم جدا».
استطاعت الفاة المصرية بالفعل بعد انتهاء دراستها وعودتها لمصر من إقناعهم بالمجئ لبلدها، موضحة: «لما أقنعتهم الموضوع كان غريب أن حياتهم وشغلهم هناك ولكن الحمد لله ده تم»، مشيرة إلى أن العائلة الألمانية وجهت لها رسالة شكر ولكل من ساعدهم في ذلك الانتقال.