| بشرى سارة للرجال الذين يعانون من الصلع.. «بطاريات شحن متنقلة»

كشفت دراسة إسبانية حديثة أن الرجال الذين يعانون من الصلع، يمكنهم الاستعانة برؤوسهم لتوليد الطاقة الشمسية المتجددة، وبالتالي تحويلها إلى طاقة كهربائية نظيفة.

ووفقًا لموقع «theindustribune» الباكستاني، توصلت شركة ناشئة إسبانية، في دراسة حديثة، إلى أن أشعة الشمس يمكن استخدامها في توليد الطاقة الشمسية المتجددة وذلك عبر رؤوس الرجال الذين يعانون من الصلع، إذ يمكن استخدام الجمجمة كسطح لتجميع أشعة الشمس ثم تحويلها إلى كهرباء. 

 

مشروع توليد الكهرباء من خلال الرجال الصلعاء

وبسبب تلك الدراسة، تسعى الشركة الإسبانية للبحث عن توظيف الأشخاص الذين يعانون من الصلع ويصلحون للمشروع.

وبحسب مجلة «innovatorsmag» البريطانية، فأن البحث الجديد، أظهر أن الذكور الذين يعانون من الصلع، يمكنهم أن يساعدوا في تسريع التحول نحو المستقبل المدعوم بالكامل بالطاقة النظيفة.

وبلغ تعداد الصلع العالمي في عام 2018، أن نحو 58٪ من الرجال فوق 43 عامًا يعانون من الصلع، لذا بيّن البحث أنه حال زرع شريحة تكنولوجية مخصصة برؤسهم، مرتبطة بأنظمة الشبكة المحلية عبر شبكة wifi، يعتقد معهد الطاقة المتجددة «RPI»، أن رؤسهم الصلعاء ستعمل بكفاءة أكبر من الألواح الشمسية التقليدية.

الرجال سيكونون أشبه ببطارية متنقلة 

وشرح أحد الباحثين بالشركة الإسبانية الناشئة، أنه حال تنفيذ التقنية الجديدة سيشكل ذلك نقلة نوعية في توليد الكهرباء: «إذا استطعنا تشجيع نصف الرجال الذين يعانون من الصلع، على ربط أنفسهم بالشبكة، فيمكن تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪».

كما يرى أن ذلك سيجعل الرجال أقرب إلى بطاريات شحن متنقلة بصورة غير مسبوقة: «وسيكون الأمر أشبه بأن الرجال الصلع سيتحولون إلى بطاريات شحن متنقلة يمكنها شحن أي شئ حتى الهواتف ولا تنضب أبدًا، وبحلول السنوات المقبلة سينتشر الأمر ما يساهم في حل مشكلة الطاقة التي تواجه الكوكب».

ويعد الصلع هو من أكثر الأمراض الوراثية التي تصيب الرجال عن النساء، ويبدأ بفقدان تدريجي لفروة الرأس ثم يصبح الشخص أصلعًا تمامًا، وتزداد احتمالية الإصابة بالصلع كلما تقدم الرجل في العمر بداية من سن الـ35 وحتى الثمانين.