ظهرت حيلة جديدة لاختراق الهواتف، وسرقة المعلومات الشخصية من صور وفيديوهات ورسائل، بل والتحكم فيها بشكل كامل، من خلال برامج ضارة تدعي تقديم أدوات قائمة على ChatGPT لمستخدمي فيسبوك، مثلما حدث في شهر مارس الماضي.
واكتشفت شركة «ميتا»، برامج ضارة، تتيح الفرصة لسرقة المعلومات الشخصية من هواتف الآخرين، سواء كانت صور أو فيديوهات أو رسائل، لذا أصدرت تحذيرًا لمستخدمي «فيسبوك»، خاصة بعد العطل الأخير الذي أحدث مشكلات للملايين، من إرسال طلبات الصداقة وتلقيها بشكل كبير، بحسب جاي روزن، مسؤول أمن المعلومات في شركة «ميتا».
«ميتا» تحذر من وسيلة اقتحام جديدة للهواتف
يمكن أن تكون البرامج الضارة، وسيلة اقتحام جديدة للهواتف، وسرقة المعلومات الشخصية، خاصة بعد ادعاء أحد البرامج، أنه يقدم أدوات قائمة على ChatGPT لمستخدمي فيسبوك، لكنها في الحقيقة تحتوي على برامج ضارة، صممت للحصول على الأدوات التي تمكنها من الاختراق، والسيطرة على بيانات الهاتف بشكل كامل، إذ أوضح روزن: «لدى المتسلل أفكار خاطئة وغريبة، فهو يرى أن ChatGPT الطريقة الجديدة للزيادة في عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة».
محاولة اختراق الهواتف في مارس الماضي
لم تكن هذه المرة الأولى، التي تحذر «ميتا»، من برامج ضارة قد تؤدي لاختراق الهواتف، ففي مارس الماضي أصدرت الشركة بيانًا، يفيد بحظرها لأكثر من ألف عنوان ويب ضار كان مرتبط بـChatGPT، قائلة: «يعد مشغلو البرامج الضارة مثل الأشخاص الذين يرسلون بريدًا عشوائيًا، كإحدى طرق التعامل مع المشكلات الموضوعات الشائعة لجذب انتباه الناس، ويتم خداعهم بطريقة ما للدخول على الروابط الخبيثة أو تنزيل البرامج الضارة، وأظهرت الموجة الأخيرة من حملات البرامج الضارة، أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية أصبحت شائعة».