نحو أسبوع مضى على إغلاق مطعم السمين الشهير بجملة «الجملي هو أملي» الذي يمتلكه إبراهيم الطوخي، الأمر الذي أثار تساؤلات زبائنه المعتادين على الذهاب إليه في المطرية، حول إمكانية افتتاح مطعمه مرة أخرى من عدمه.
وجاءت تساؤلات زبائن إبراهيم الطوخي، بعد مرور 6 أيام من تشمييع محل السمين، بسبب وجود بعض المخالفات لديه، حيث إنه لا يمتلك التصاريح اللازمة لافتتاح المطعم.
هل يعود صاحب «الجملي هو أملي» لافتتاح مطعمه؟
وأوضح إبراهيم الطوخي، أن اللحوم المضبوطة لديه لم تكن فاسدة، لأنه اشتراها في اليوم نفسه، الذي شهد تشميع المحل: «أنا في السليم وكل حاجة تمام، واللي حصل إن فيه ناس جات شافت المحل وأخدوا بس الترابيزات وعملوا محضر إشغال طريق، ومقفلناش وقتها غير لما بعنا كل البضاعة».
وعن موعد افتتاح محل «السمين» مرة أخرى، أكد «الطوخي» لـ«»، أنه سيذهب إلى الحي التابع له المحل الخاص به، من أجل استخراج كافة الأوراق التي تدعم موقفه عند إعادة فتح المطعم مرة أخرى.
ونوه «الطوخي» إلى قرب افتتاح المحل الخاص به: «قربنا ننتهي من تجهيزات المحل بشكل أفضل، وهيكون مزود بالسيراميك في كل مكان، وإعادة افتتاح المحل قريب».
ونفى «الطوخي» تلك الأقاويل التي تتردد حول إغلاقه للمحل بشكل نهائي، مؤكدا على عودته قريبا خلال الأيام المقبلة: «سبب إغلاق المحل طول الفترة الكبيرة دي، هو إني بجهز المحل بشكل سليم، علشان ميتكررش موضوع تشميعه من تاني».