| بعد أكثر من 100 عام.. مشروع بحثي جديد لفك لغز تحطم سفينة «تيتانيك»

بعد حوالي 100 عام على غرق واحدة من أشهر السفن في التاريخ، أظهرت تقنيات «المسح الضوئي» تفاصيل مهمة عن سفينة «آر إم إس تيتانيك» الشهيرة والتي صُنع عنها فيلما سينمائيًا شهيرًا. 

جمع صور بالمسح الضوئي 

وكشفت فضائية «WISN 12 NEWS» الأمريكية أنه تم جمع آلاف الصور الرقمية من قبل الخبراء لإنشاء قاعدة من الصور تكفي لإعادة بناء ثلاثية الأبعاد مذهلة لحطام السفينة التي غرقت في 15 من أبريل عام 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي، والموجود على بعد 350 ميلًا بحريًّا قبالة ساحل نيوفاوندلاند في دولة كندا. 

لغز جديد لحطام السفينة تيتانيك

وأظهرت عملية البحث الجديدة التي قام بها بعض الخبراء مجموعة من الألغاز المتعلقة بليلة تحطم السفينة، إذ توصلوا إلى أن هذا الحطام يوجد في جزأين مع فصل القوس عن المؤخرة بنحو 800 متر، ويحيط بالحطام حقل ضخم من بقايا السفينة المكسورة.

ويسعى الخبراء لمعرفة المزيد من المعلومات لفك الألغاز المتعلقة بما حدث في ليلة تحطم «تايتنك» بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل نحو 1517 شخصا من بين 2224 شخصًا كانوا على متنها. 

من جانبه علق «باركس ستيفنسون» أحد الخبراء المشاركين في عملية المسح في تصريحات لشبكة «بي بي سي» البريطانية قائلا: «لا يزال لدينا العديد من الأسئلة المهمة  التي تحتاج إلى إجابات حول تايتنك، ونسعى للحصول على الأدلة وليس التكهنات». 

وأجريت عمليات المسح في صيف عام 2022 من خلال شركة «ماجيلان»، المختصة في رسم خرائط أعماق البحار، وشركة «أتلانتك برودكشن» التي تنتج فيلمًا وثائقيًّا عن المشروع.

يذكر أن حادث السفينة «تايتنك» من أشهر حوادث غرق السفن على مر التاريخ، ووقع عندما كانت السفينة متجهة من مدينة «ساوثهامبتون» البريطانية إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة عبر مياه المحيط الأطلسي.