| بعد إصابة طبيب شاب به.. أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري

حالة من التعاطف الواسعة مع الطبيب أمجد عادل الذي أصيب مؤخرا بمرض التصلب الجانبي الضموري، حيث بدأ الحديث يدور عن أسباب الإصابة بهذا المرض، خاصة وأنه لم يكن يعاني من تاريخ مرضي يتعلق بالأعصاب، وعلى الرغم من ذلك أصيب بالمرض.

خارت قواة سريعا وأصبح لا يمكنه المشي بمفرده إلى جانب عدم قدرته على تحريك أطرافه بشكل كامل كما كان سابقا قبل الإصابة، وهنا بدأ البعض يتساءل عن أعراض الإصابة وهل يكون الكشف المبكر عن المرض سببا في تقليل حدة الأعراض وتطور المرض سريعا.

تعريف التصلب الجانبي الضموري 

التصلب الجانبي الضموري كما يعرفه الدكتور محمد عادل طبيب مخ وأعصاب بأحد المستشفيات الخاصة، مرض يؤثر على الخلايا العصبية المتحكمة في الحركة التي بدورها ترسل رسائل موجهة من المخ إلى الحبل الشوكي الذي ينقلها إلى العضلات، وعند الإصابة بهذا المرض الخطير يحدث ضمور في العضلات الحركية وهو ما يعيق تلك الخلايا عن القيام بدورها، وما يزيد من خطورة الأمر أن هذا المرض متطور ويزداد سوءا مع مرور الوقت.

العديد من الأعراض قد تكون واضحة بشكل كبير بحسب تصريحات «عادل» لـ «»، مؤكدا أن الأعراض تختلف باختلاف الأشخاص ولكن العامل المشترك بين الجميع في تلك الأعراض هو ضعف العضلات، ومع مرور الوقت تضمر تلك العضلات بشكل كامل: «أشهر الأعراض صعوبة في المشي وكمان ضعف في الأطراف السفلية والعلوية ومشاكل في البلع وكمان الكلام، وبعض المرضى بيكون فيه تنشج في العضلات».

أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري

لم يتوصل الباحثون حتى الآن إلى سبب واضح لهذا المرض ولكن هناك دراسات تشير إلى أن العوامل الوراثية وتداخلها مع البيئة المحيطة من بين أشهر أسباب الإصابة: «فيه مضاعفات خطيرة للمرض يمكن أخطرها على الإطلاق تأثيره على عملية التنفس لأنه ممكن يسبب شلل تام للعضلات المسئولة عن عملية التنفس ده غير كمان تأثيره علي الكلام والمضغ».