حالة من التعاطف الواسع وجدتها مروة محمد، الشهيرة بدور كومبارس أدته في مسلسل عائلة الحاج متولي للنجم الراحل نور الشريف، بعدما تعرضت لعدة مواقف صعبة أدت إلى تأزم حالتها النفسية الأمر الذي كان سببا في إيداعها مستشفى الصحة النفسية بالمعمورة التابعة لمحافظة الإسكندرية، وظلت هناك لفترة طويلة نظرا لسوء حالتها النفسية والعصبية.
مروة كومبارس الحاج متولي لا تستجيب للعلاج النفسي
واستجابت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان سريعا لحالة مروة كومبارس الحاج متولي، بعد نشر «»، قصتها في يناير الماضي، ولكن نظرا لسوء حالتها النفسية وعنفها في كثير من الأحيان، لم يكن من المتاح استقبالها داخل المؤسسة، وتم إيداعها مصحة نفسية، حتى تواصلت إدارة المصحة مع المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، لتولي رعاية مروة كومبارس الحاج متولي، بعد تمام شفائها.
وبدوره وافق «وحيد» على استلامها ووضعها داخل المؤسسة وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لها، إلى جانب توفير طبيب نفسي للتعامل معها: «كانت عدوانية واستعنا بأطباء نفسيين علشان نقدر نساعدها، ونحسن من حالتها النفسية، لكن لحد دلوقتي الأمور مش ماشية تمام».
منذ خروج «مروة كومبارس الحاج متولي»، من المصحة النفسية قبل 10 أيام، حاولت إدارة المؤسسة دمجها مع النزلاء، لكن حتى الآن ليست هناك استجابة منها للعلاج النفسي: «المصحة قالت إن علاجها اكتمل لكن على أرض الواقع لسة زي ما هي مفيش جديد علشان كده بنتواصل مع المصحة تاني علشان ترجع تكمل علاجها النفسي تاني».
محاولة المؤسسة ضم «مروة» كومبارس الحاج متولي، جاءت بهدف دمجها مع النزلاء حتى تنعم بحياة اجتماعية وألفة أسرية بدلا من تشردها بالشوارع، كما كانت قبل 4 سنوات، حيث تأثرت حالتها النفسية وساءت بشدة بعد وفاة والديها وأصيبت بصدمة نفسية جعلتها ترفض العودة إلى منزلها، «مروة كانت عاملة خيمة في أرض زراعية لنفسها وبتقعد فيها وبتتعمد تهويش المارة بسكينة».