| بعد اختياره ضمن أفضل علماء العالم.. المصري محمد الساعي: أفضل تكريم لي

بين أكثر من 20 عالمًا مصريًا، اختارت جامعة ستانفورد البريطانية، دكتور الجلدية محمد لطفي الساعي، للعام الثالث على التوالي ضمن أكثر 2% من العلماء، الذين يُستعان بأبحاثهم في مجال أمراض الجلدية، بعد مسيرة علمية وعملية، نال فيها الطبيب الذي يعمل أستاذًا في المركز القومي للبحوث، ثقة المجتمع الدولي في مجال البحث العالمي، ليشارك هذا العام أيضًا في قائمة أفضل علماء العالم.

رحلة علمية بدأت في الألفينات

لم يكن انضمام «الساعي» لقائمة جامعة ستانفورد، سهلًا، إذ يروي لـ«» بداية رحلته في البحث العلمي، قائلًا: «حصلت على الدكتوراه في بعثة بإشراف مشترك من جامعة ميامي الأمريكية في 2007، ثم شرفت بالحصول على جائزة الدولة التشجيعية في عام 2010، وحصلت عليها مرة أخرى في العلوم الطبية المتقدمة عام 2016».

لم تقف إنجازات الطبيب المصري عند هذ الحد، إذ مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى في عام 2017، وحصلت على بعض الجوائز الأخرى، مثل جائزة الاتحاد الافريقي لشباب العلماء في عام 2013، وأفضل باحث عربي بمجال الأمراض الجلدية في عام 2019: «أبحاثي تتركز في مجال الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والتناسلية، ونشرت أكثر من 100 بحث في دوريات علمية عالمية، و3 كتب»، الإنجازات السابقة جعلت الطبيب المصري محل ثقة في مجال البحث العلمي، وأهلته ليكون ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل علماء العالم، للعام الثالث على التوالي.

«الساعي»: اختياري ضمن سانفورد أفضل تكريم لي

وعن رد فعله عندما علم بكونه ضمن أفضل علماء العالم وفقًا لتصنيف ستانفورد 2023: «وجودي في قائمة ستانفورد يعد نوعًا من التقدير، إذ يدل على قيمة البحوث اللي جرى نشرها من خلال الاستعانة والاستدلال بيها لتطوير معرفة أسباب الأمراض وعلاجها، وهذا أفضل تكريم عن السنوات الطويلة من العمل والاجتهاد».

صعوبات مجال الأبحاث العلمية في الأمراض الجلدية

«استقبلت الخبر بكل فخر، وأتشرف أن أكون المصري الذي يجري اختياره للسنة الثالثة على التوالي، ودائمًا سأعمل لرفعة مصر»، مشيرًا إلى أنّ البحث العلمي في مجال الأمراض الجلدية، لم يكن سهلًا: «مجال البحث العلمي هو قاطرة الشعوب، لربط البحث العلمي بالمجتمع والزراعة والصناعة والطب، حتى ينقل الشعوب لمكانة أفضل، ومن بين الصعوبات التي تواجه العاملون في مجال الأمراض الجلدية، إيجاد الوقت المناسب والتمويل والفريق العلمي والبحثي».