| بعد استغاثة والدته بـ«».. حساب تبرعات «عبدالله» يقترب من ثمن علاج الضمور

«مكنتش متوقعة إن ربنا هيكرمني كده.. وأشعر بفرجه قريب».. بهذه الكلمات عبرت والدة الطفل عبد الله، مريض دوشين، عن سعادتها بارتفاع حساب التبرعات الخاص بابنها، بعد استغاثتها بـ«»، لتبني حالة نجلها الصغير، ضمن الحملة التي دشنتها الجريدة لمساعدة مرضى ضمور العضلات بعد تجميع ثمن حقنة الطفلة رقية.

تعاطف رواد السوشيال ميديا مع والدة عبدالله 

صرخات «إلهام» والدة الطفل عبدالله، اعتلت منذ 7 أشهر، لكن لم يسمع بها أحدًا سوى القليل، إذ ربما انشغل البعض بحالات أخرى في حاجة للمساعدة، أو حالت الظروف الاقتصادية للآخرين من التبرع، لكن خلال الأيام الماضية خاصة بعد نشر قصة «عبدالله»، تعاطف رواد السوشيال ميديا مع حالته، وجرى ارتفاع الحساب لأكثر من مليون و600 ألف جنيه.  

«عبدالله»، يبلغ من العمر 6 سنوات و9 أشهر، والده متوفى، مصاب بمرض دوشين، حالته الصحية تعد من أخطر الحالات المصابة بضمور العضلات الشوكي، جرى اكتشافها مؤخرًا، يحتاج لعلاج عبارة عن أكياس فوار تسمى ترانسلارنا أتالوين، تصل تكلفته لـ3 ملايين و600 ألف جنيه، ولم يتبق سوى 3 أشهر للحصول عليه، بحسب تصريحات والدته لـ«».

تكلفة العلاج تبلغ 3 ملايين و600 ألف جنيه 

«بقالي 7 شهور بنزل في الجروبات علشان أجمع المبلغ، وحساب التبرعات بيرتفع بالبطيء، ووقت حصول ابني على العلاج قرب».. تفاصيل الاستغاثة التي جرى نشرها قبل ارتفاع حساب التبرعات، إذ أعلن عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي تضامنهم لإنقاذ الطفل عبدالله.

 

في البحيرة، بدأت قصة عبد الله تنتشر على أوسع نطاق، وازدادت التبرعات بشكل كبير، إذ أعلن شاب يدعى أحمد ماتريكس، صاحب محل صيانة موبايلات، بمدينة إدكو، عبر صفحته الشخصية، تضامنه مع الحالة، قائلا: «مش هنسيبك يا عبد الله.. وهنكمل أنا وحبايبي معاك.. وإن شاء الله نجمع باقي المبلغ».

 

اعتاد «ماتريكس» على رفع صور إيصالات التبرعات عبر صفحته الشخصية، من أجل تشجيع الآخرين على التبرع، بحسب حديثه لـ«»، موضحا أنهم في مدينة إدكو مستمرين في تجميع المبلغ حتى لو ساهم كل شخص بـ5 جنيهات. 

أرقام حساب التبرعات

ويجرى التبرع على البنك الأهلي المصري 1469551326575700015 باسم عبدالله محمود السيد علي.

وعلى حساب البنك التجاري الدولي 100049107778، أو على كود فوري 96066.