عاد اليوتيوبر شادي سرور إلى الأضواء مجددًا برسالة على صفحته «فيسبوك»، بعد الإفراج عنه أمس الأحد، إذ واجه اتهامات بانضمامه إلى جماعة إرهابية محظورة، ونشر وبث أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن إعلانه إلحاده من قبل، ليتراجع عن ذلك بعد عاصفة عنيفة من الانتقادات وجهت إليه.
رسالة شادي سرور بعد إخلاء سبيله
ووجه اليوتيوبر شادي سرور رسالة إلى متابعيه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «رسالة لواحد نفسيته زي الزفت، لو ليك نصيب في حاجة حتى لو كل السكك ليها مقفوله، ربنا هيرتبلك كل الأسباب لحد ما تبقى في إيدك، ولو ملكش نصيب ربنا هيراضيك بحاجات أحسن مما تتخيل».
وتابع «شادي» في رسالته: «ربك قال ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم.. ولا تفرحوا بما آتاكم)، فما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وإن لله عباد إذا اشتدت المصائب ازداد يقينهم في الله، هؤلاء لا يعرفون الشقاء أبدً، فخليك منهم وأصبر واستعن بالصبر والصلاة، علشان ربنا يرضى عنك ويراضيك».
من هو شادي سرور؟
شادي وليد أحمد سرور، من مواليد القاهرة في 21 أبريل 1995، عشق أفلام هوليود والسينما الأمريكية منذ صغره، وحقق شعبية كبيرة عبر «يوتيوب» من خلال فيديوهاته الساخرة.
في عام 2016 كتب أول فيلم طويل له «تيتانيك: النسخة العربية»، وشارك في بطولته مع الفنانة بشرى، ثم توقف عن الفيديوهات في أكتوبر عام 2018.
شادي سرور وإعلانه تركه للإسلام
في فبراير عام 2019، نشر شادي سرور مقطع فيديو عبر « فيسبوك» معلنًا تركه للإسلام قائلا: «سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا»، ليعود عن قراره ويعتذر سريعًا، قائلا: «أنا لما نزلت بوست وقلت سبت الإسلام أنا فعلاً سبت الإسلام بتاعكم ده أنا ماليش دعوة بيه، ده إسلام مش إسلام ده شر وهمجية مالوش علاقة بعبادة ربنا وفعل الخير تماما».