لم يمر خبر العثور على جثة المهندس أحمد عاطف وإعلان وفاته، مرور الكرام على المتابعين لقصته، فضلا عن المقربين منه، وذلك بعد اختفائه بـ11 يومًا، تاركًا خلفه زوجة مكلومة وطفل لم يتعد الـ10 أيام فقط.
شيع أهالى قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا محافظة الدقهلية، جنازة الشاب الفقيد وقد خيم الحزن على الجميع واتشحت القرية بالسواد على فقدان خيرة شبابها.
وفي حديث لزوجته دعاء عبد العزيز لـ«» قالت أن زوجها المهندس المختفي ظل 11 يومًا لا أحد يعلم عنه شيء، بعد تغيبه فجأة ودون سابق إنذار
استعرضت الزوجة أبرز المعلومات عن المهندس أحمد عاطف.
معلومات عن المهندس المختفي بعد وفاته أمس
قالت أن زوجها يدعى أحمد عاطف الشربيني ويبلغ من العمر 30 عامًا، ومقيم بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ويعمل مُعيدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وحاصل على ماجيستير الطاقة المتجددة من جامعة المنصورة.
يحب العمل الخيري.. ولديه طفليّن
أوضحت أن الفقيد كان يحب العمل الخيري دائمًا، حيث يعمل متطوعًا للخدمات المجتمعية والأعمال الخيرية، وكان دائمًا في بداية صفوف المتبرعين مع أزمة وباء فيروس كورونا، وكان دائمًا ما يتقدم صفوف المتبرعين أيضًا مع قدوم شهر رمضان الكريم.
قالت أنها أنجبت منه طفلين، الأول «كنان»، والثاني «سليم» الذي وضعته زوجته بعد اختفاء والده بيوم واحد فقط.
وأشارت إلى أن زوجها كان يشجع النادي الأهلي وكان دائم الدخول في نقاش حاد مع أصدقائه فيما يتعلق بكرة القدم ومباريات الأهلي والزمالك.
أشارت إلى اختفائه يوم الأربعاء الموافق 1 سبتمبر بعد خروجه من المنزل للحصول على بعض الأموال الخاصة به من أحد أصدقائه، وذلك لتغطية نفقات تكاليف ولادة زوجته، حيث كانت تستعد لوضع مولودهما الثاني.
العثور على المهندس المختفي
أشارت إلى أنه تم العثور على الفقيد أمس السبت 11 سبتمبر جثة هامدة تطفو على نهر النيل أسفل كوبرى جامعة المنصورة، ولم يتعرف عليه الأهالي في البداية نظرًا لأن مكان العثور عليه كان بعيدًا عن قريته، وبحسب أحد الأهالي، أن هناك من تواصلوا مع القرية والتي أكدت أنه بالفعل المهندس أحمد عاطف.
اقرأ أيضًا.. اللحظات الأخيرة في حياة المهندس المختفي وسر المكالمة الأخيرة مع زوجته