قال الدكتور مجدي عبدالظاهر أستاذ كيمياء متفرغ بجامعة الإسكندرية، إن حبة الغلة تستخدم في مكافحة الحشرات في القمح، والسوس في الأخشاب، وصوامع تخزين الحبوب وهي مواد كيماوية سامة، موضحًا أنها تباع عند تجار المبيدات، ولكن لجنة المبيدات الزراعية قيدت استخدامها، ولا يجب على أي مواطن عادي يروح يشتريها.
وذكر، أن إسعاف المنتحر بحبة الغلة يكون، من خلال شرب زيت جوز الهند أو زيت البرافين، في أول نصف ساعة، ويمكن استخدام أي زيت ولا يشرب مياه أو سوائل نهائيا: «مفيش علاج مباشر للتسمم ولكن هناك تدخلات طبية للتسمم، وبعض المواطنين يضع حبة الغلال في الأدراج ومياخدش باله إنها بتتفاعل مع رطوبة الجو».
سوق موازي لبيع حبة الغلة
وأضاف عبدالظاهر، خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، خلال تعليقه على واقعة انتحار الطالبة بسنت بحبة الغلال، أن هناك سوقا موازية لبيع حبة الغلة، ونتيجة سوء الاستخدام قد تؤدي إلى الوفاة، وبمجرد نزولها في المعدة ينطلق غاز الفوسفين السام، ويؤدي إلى هبوط في القلب ويوقف التنفس الخلوي.
خطأ من الأهالي يتسبب في الوفاة فورا
وحذّر أستاذ كيمياء متفرغ بجامعة الإسكندرية، من تناول حبة الغلال: «عدم الوعي في عملية إسعاف المنتحر تؤدي إلى سرعة الوفاة، وإذا تناولها شخص عن طريق الفم ممنوع نهائيا إنه يشرب مياه، ومعظم المنتحرين أهلهم بيشربوهم شربة ملح وهنا تكون الوفاة أكيدة».