| بعد تحذيرات هيئة الدواء.. 3 طرق للتفريق بين العقاقير المغشوشة والأصلية

يلجأ عديد من الأشخاص، حال شعورهم بأي عرض متمثل في الكحة والسعال والصداع، إلى تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، ظنًا منهم بأنها العلاج الصحيح، متجاهلين احتمالية كونها مغشوشة أم لا، ما يعرضهم إلى تفاقم الحالة الصحية، لذا حذّرت هيئة الدواء، في منشور أصدرته، من 6 عقاقير مغشوشة موجودة في السوق الدوائية.

عقاقير مغشوشة بالأسواق

وحسب المنشور، الذي أصدرته هيئة الدواء المصرية، فقد جاء التحذير من 6 أدوية مغشوشة، موجودة في السوق، منها من يستخدم في علاج أنواع العدوى البكتيرية، أو كمكملات غذائية، وعلاج التهابات الأذن والحلق والجهاز التنفسي، لذا نشرت الهيئة خطوات كشف الدواء المغشوش.

الكشف عن العقاقير المغشوشة

– لا بد من قراءة تاريخ الإنتاج المدون على العبوة، والتأكد من التفاصيل على الغلاف الخارجي، إذا كانت تتناسب مع التواريخ المبينة على العبوة أم لا.

– فحص التغليف للتعرف على ظروف الإنتاج، أو كشف الأخطاء الإملائية أو اللغوية.

– التحقق من أن شكل الدواء سليم، ولم يفقد لونه أو يفسد أو لم تصبح رائحته غير عادية.

وفي المستحضر الحيوي L-Carnitine syrup، يمكن التفرقة بين العبوات الأصلية والمغشوشة، من خلال تاريخ الإنتاج المذكور على البطاقة الداخلية، كما يوجد لوجو «ميباكو» أسفل الملصق، بينما فى العبوات المغشوشة لا يوجد اللوجو أسفل الملصق وتاريخ الإنتاج المذكور.

خروج بعض التسجيلات إلى الأسواق دون رقابة

وتعليقًا على ذلك، قال أحمد فاروق شعبان، أمين عام نقابة صيادلة مصر، إنّ تحذير هيئة الدواء المصرية بشأن العقاقير المغشوشة، يخص بعض التسجيلات غير المطابقة للمواصفات، وأحيانًا ما تخرج بعض التسجيلات إلى الأسواق دون الخضوع للرقابة من هيئة الدواء المصرية.

وتابع «فاروق» في حديث سابق لـ«»، أن هذه العقاقير المغشوشة يجري تداولها دون أن تكون مطابقة للمواصفات، والتحذير يكون من تسجيلات بعينها بأرقام محددة وليس جميع التسجيلات، وذلك لضمان مأمونية وفاعلية كل التسجيلات الدوائية بإصدار قرار بسحب كل هذه التسجيلات غير المطابقة للمواصفات، أما الدواء بصفة عامة فهو آمن.