كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن ظاهرة النينيو المناخية المقترنة بارتفاع درجات الجرارة العالمية على سطح المحيط الهادي، وتحديدًا في المناطق الاستوائية شرق ووسط المحيط الهادي، نتيجة تغيير في منظمة اتجاهات الرياح، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على سطح المحيط، لافتة إلى أن هناك احتمالا بنسبة 90% لاستمرار ظاهرة النينيو خلال النصف الثاني من عام 2023.
مدى تأثر مصر بظاهرة النينيو
تساءل عدد كبير من المواطنين عن مدى تأثر مصر بتلك الظاهرة التي حذرت منها هيئة الأرصاد العالمية والتي نوضحها في السطور التالية.
أوضحت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، في بيان لها، إن ظاهرة النينيو تؤثر على كل دول العالم ويكون تأثيرها على مصر من خلال ارتفاع طفيف في درجات الحرارة أعلى من المعدل، وتساقط كميات أمطار في فصل الصيف على جنوب البلاد وجنوب السلاسل نتيجة ارتفاع الفاصل المداري، بالإضافة إلى أنها تزيد من فرصة تشكل السيول في فصل الخريف.
معلومات عن ظاهرة النينيو المناخية
وعن المعلومات التي تتعلق بظاهرة النينيو المناخية بعد تحذير هيئة الأرصاد العالمية الجوية من حدوثها، فإنها:
– تحدث ظاهرة النينيو عادة في المتوسط كل سنتين إلى سبع سنوات.
– تستمر النوبات عادةً من تسعة إلى 12 شهرًا
– يصاحب ظاهرة النينيو تغييرات في منظومة التوزيعات الضغطية والأنماط المناخية العالمية
– خلال الظاهرة يحدث زيادة في معدل الأمطار على أمريكا، وجفاف في مناطق أخرى كـ إندونيسيا
– يحدث زيادة هطول الأمطار أثناء حدوثها في أجزاء من المناطق الجنوبية في أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الأفريقي ووسط آسيا،
– أما في أستراليا وإندونيسيا وأجزاء من المناطق الجنوبية من آسيا وأمريكا الوسطى والمناطق الشمالية من أمريكا الجنوبية، يحدث العكس حيث تتعرض تلك المناطق لموجات جفاف شديدة
– يحدث زيادة في معدل وقوة الأعاصير على شرق ووسط المحيط الهادي، وتؤدي إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مع نبوات طقس عنيفة.
هيئة الأرصاد العالمية الجوية
وبحسب الهيئة العالمية للأرصاد الجوية ، فإن من المتوفع أن تستمر ظاهرة النينيو بنسبة 90% لاستمرار خلال النصف الثاني من عام 2023، كما أن من المتوقع أن تكون قوة الظاهرة معتدلة على أقل تقدير، فيما ستؤدي الظاهرة لزيادة احتمالات تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة وإحداث المزيد من الحرارة الشديدة في أجزاء كثيرة من العالم وفي المحيطات.