| بعد تكريمه في السعودية.. «التريند» يُفسد مفاجأة «عم شوقي» لأبنائه؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقعة تكريم «عم شوقي»، ابن محافظة قنا بصعيد مصر من قِبل أسرة سعودية في حفل وداع له قبل مغادرته أراضي المملكة، وظهر الأب وأبناؤه السعوديين في مقطع الفيديو وهم يطبعون قبلات الامتنان والتقدير على رأس وأيدي الرجل المصري الستيني الذي لم يتمالك نفسه وراحت الدموع تنهمر من عينيه سريعًا.

كيف أثر الـ«تريند» على مفاجأة «عم شوقي» لأبنائه؟

بمجرد نشر الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي تصدر «عم شوقي» الـ«تريند» خلال ساعات قليلة، وبالرغم من جمال التكريم والإشادة التي تلقاها الرجل الستيني من كل المتابعين مِمَن شاهدوا الفيديو، إلا أنه ومن المثير للعجب أن تصدره الـ«تريند» أفسد عليه المفاجأة التي أعدها مسبقًا لأسرته وهي العودة إلى مصر؛ ولدى وصوله وجدهم جميعًا في انتظاره متوقعين قدومه.

روى شوقي سمان، صاحب الـ65 عامًا، في حديثه لـ«»، أن علاقة طيبة تجمعه بأسرة الشيخ السعودي خالد أبو السعود، وأنه يعمل لديهم منذ نحو 40 عامًا، وتحديدًا منذ 10 أبريل 1983: «ناس طيبين ومحترمين جدًا ودايمًا بيعتبروني واحد منهم»، موضحًا أنه لم يتوقع تنظيمهم هذا الحفل من أجل تكريمه قبل مغادرته أراضي المملكة السعودية.

وعن تصدره الـ«تريند» أوضح «عم شوقي»، ابن قرية القبيبة بمركز فرشوط محافظة قنا، أنه في ظهر اليوم التالي للحفل والتكريم عاد إلى مصر ولم يتذكر من حفلة أمس سوى المشاعر الطيبة والحب الكبير، وعند وصوله إلى بلدته بصعيد مصر فوجئ بأن الجميع يتحدث عنه وكل أفراد أسرته في انتظاره: «لقيتهم فرحانين وبيقولولي الناس كلها على النت بتتكلم عنك»، كما راح «عم شوقي» يضيف ضاحكًا: «مكنتش معرَّف عيالي أني جاي مصر كنت عاملهم مفاجأة بس باظت».

سبب بكاء «عم شوقي» أثناء التكريم

وأشاد ابن محافظة قنا بالشيخ السعودي خالد أبو السعود وأبنائه على كل ما قدموه له خلال عمله معهم، وما أظهروه من حب خلال حفل التكريم من خلال طبع القبلات على يديه ورأسه، موضحًا أنه لم يكن يتوقع حدوث مثل هذا الأمر وبهذه الطريقة، وأن ذلك هو ما أعجزه عن تمالك دموعه.