حالة من الحزن سيطرت على كل محبي ومتابعي الفنان طارق عبدالعزيز، بعد انتشار خبر وفاته بشكل مفاجئ على إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة الأيام الماضية وإجرائه عملية صحية لعمل قسطرة؛ لذا وبعد وفاة الفنان طارق عبدالعزيز يمكن الإشارة إلى أبرز أسباب الموت المفاجئ وكيفية حدوثه، وأهم الأعراض التي تظهر على المريض حتى يمكن إسعافه قبل الوفاة.
أسباب الموت المفاجئ
أوضح الدكتور علاء الغمراوي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أن الموت المفاجئ بات منتشرًا في الفترة الأخيرة، لا سيما بين الشباب، لافتًا إلى وجود عدة أسباب ينتج عنها الموت المفاجئ، من أهمها الإجهاد البدني الشديد، والذي يحدث حينما يواصل الفرد العمل وبذل المجهود لمدة تصل من 48 إلى 72 ساعة؛ إذ أن ذلك يتسبب في زيادة الحِمل على القلب، وزيادة كهرباء القلب بشكل مفاجئ، لا سيما إذا كان هؤلاء الأشخاص لا يجرون أي فحوصات وكشوفات طبية بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم.
ومن ضمن أسباب الموت المفاجئ التي أوضحها «الغمراوي» خلال حديثه لـ«»، هي الإجهاد النفسي والحزن الشديد؛ إذ يؤثر ذلك على عضلة القلب ويُرهقها بشكل كبير وقد يؤدي إلى توقفها، إلى جانب بعض الأسباب العضوية الأخرى للموت المفاجئ، منها وجود تضخم في عضلة القلب، وهي مشكلة صحية وراثية، أو وجود خلل في كهرباء القلب.
كيفية حدوث الموت المفاجئ
وعن كيفية حدوث الموت المفاجئ، شرح «الغمراوي»، أن الموت المفاجئ يحدث من خلال توقف مفاجئ لعضلة القلب، وهو ما يعني فقدان كامل ومفاجئ لوظائف القلب، وذلك نتيجة لأحد الأسباب السابق ذكرها: «علشان كده يُنصح بإجراء فحوصات وكشوفات طبية من وقت لآخر للاطمئنان على الصحة والكشف عن المشاكل الصحية مبكرًا وعلاجها».
أعراض توقف عضلة القلب
وهناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب توقف عضلة القلب، والتي عند ظهورها يجب التعامل مع المريض بشكل فوري وخلال دقائق لإنقاذه وإلا فارق الحياة، وهذه الأعراض هي:
– فقدان الوعي والانهيار المفاجئ.
– الإحساس بضيق في التنفس، وضعف في منطقة الصدر وثقلها.
– سرعة نبضات القلب أو خفقان شديد به.
– الإحساس بدوخة أو دوران.
كيفية التعامل مع من يتعرض لفقدان الوعي
وعن كيفية التعامل مع من يتعرض لمثل هذه الأعراض، نصح «الغمراوي» بعدم التجمع حوله، لمنحه فرصة التنفس بشكل جيد، ومن ثم ملاحظة نفس المريض؛ إذا كان يحدث بشكل طبيعي ومنتظم فلا داعي للقلق، وإذا كان المريض توقف عن التنفس فيمكن الضغط على منطقة الصدر بمعدل يتراوح بين 100 و120 ضغطة في الدقيقة لإعادة تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية.