منذ عدة أيام قليلة، خرج أحمد أبو المجد، الشهير بـ «طفل المرور» من دار الرعاية التي دخلها بعد انتشار مقطع فيديو، وهو يستقل سيارة بدون رخصة، بالإضافة إلى تنمره على أحد رجال المرور، ليحدث ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إيداعه إلى دار رعاية، ودخول أصدقائه للأحداث.
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للطفل بعد قص وتهذيب شعره، وظهرت بعد الشائعات التي تفيد، بأن أسرة الطفل قررت تدشين مشروع «مغسلة» له، ليرحب أحد مصانع الكيماويات التي تصنع مواد لتنظيف السيارات، ويقرر تمويله لمدة شهر كامل، نوعًا من الدعم للطفل بعد خروجه من دار الرعاية.
محمد علي، صاحب مصنع للكيماويات في طنطا بمحافظة الغربية، يروي لـ «»، أنه فور رؤيته للأقاويل التي ظهرت بافتتاح الطفل «مغسلة»، قرر دعمه عن طريق تمويله لمدة شهر، فالمصنع يقوم دوره ببيع مواد التنظيف للمصانع، مضيفًا: «لما شوفت إن الطفل خرج وحلق شعره وقرر يفتح مغسلة، قولت إن ليه ما ندعمهوش والموضوع مش هيكلفنا كتير، لأن ده نوع من المشاركة الاجتماعية، ومليش دعوة الصورة السلبية اللي ظهر بيها مادام هو قرر يغير من نفسه».
الطفرة التي حدثت في حياة طفل المرور، جعلت «محمد» صاحب المصنع، يفكر في دعمه، خاصة أن المشروع الذي يفكر فيه الطفل وأسرته، هي من تخصص المصنع: «إحنا بنوزع مواد تنظيف لمصر كلها، وليه إحنا ما ندعمهوش مادام قرر أنه يتغير».
كان مقطع الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد أثار غضب المتابعين بسبب قيام الطفل، بالرد على أحد رجال المرور بطريقة غير لائقة، بعد طلبه رخصة القيادة، مما جعل المتابعين يطالبوه بمعاقبة الطفل.