| بعد ظهور شائعة الأسماء الحرام.. يارا ولمار: فكرنا نغير أسامينا

كثر الحديث عن الأسماء المحرمة بسبب معانيها في بعض اللغات، التي من الممكن أن تكون مسيئة إلى صاحب الاسم، وهناك مجموعة من أسماء الإناث انتشرت ليحذر البعض من اختيارها،رغم نفي دار الإفتاء لكل ما يدور حول الأسماء، وحددت شروط أخرى لاختيارها للمولود، للابتعاد عن الحرمانية، ولكن الشائعات جعلت أصحاب الأسماء في مشكلة، فبعضهم فكر في تغيير الاسم ليخرج من الأزمة، بعد التعرض أحيانًا للتنمر.

فوجئت لمار محمد، 20 عامًا، بانتشار اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي بمعنى «أنثى الكلب»، في اللغة الفارسية، مما جعلها تفكر في تغييره بسبب معناه المنتشر باسم قبيح، قبل أن تتأكد من معناه الصحيح، وهو اسم مشتق من كلمة فرنسية، تعني الشعاع أو الضوء وكلها بمعاني قريبة ومتشابهة مع بعضها، وقد تأتي بمعني البحر.

معاناة «لمار» مع اسمها

تحكي «لمار» لـ «» أنها كانت تتعرض للتنمر من بعض المدرسين في مدرستها، أو من زملائها، اللذين عرضوا عليها الشائعات، مضيفة: «كان دايما في مدرس يقولي يعني ايه لمار وكان دايما يضحك زمايلي عليا، بس كبرت وفهمت إن محدش بيختار اسمه وتعايشت مع الوضع عادي، لأني عرفت بعد كده إن الاسم مش حرام».

معنى اسم «يارا»

من بين الأسماء التي انتشرت شائعة حرمانيتها، هو اسم «يارا»، الذي انتشر معناه بالفارسية «الأكل المحترق»، ولكن المعنى الحقيقي بالفارسية هو القوة والشجاعة والجرأة، ولكن لم تخرج يارا محمد، من دائرة المعاني المزيفة.

يارا: خفت لما شفت الشائعات

تحكي «يارا» لـ «» أنها تابعت جيدًا الشائعات التي ظهرت حول معنى اسمها، وشعرت بالخوف في إحتمالية صدق الشائعات، فبعد 22 عامًا من العيش باسمها التي تحبه، فكرت جديًا في تغييره، قبل أن تتراجع عن الفكرة وتعرف المعنى الحقيقي للاسم: «اسمي معناه الطاهرة، والمحبوبة أو الفراشة الصغيرة، واتخضيت جدًا من اللي شوفته، ماكنتش متخيلة إني أغير اسمي بعد كل السنين دي».