«اللهم نعوذ بك من موت الفجأة».. أكثر الأدعية المنتشرة منذ أمس، خاصة مع تكرارها مرتين في 24 ساعة في واقعتين مأساوتين بعد أن استيقظ الجميع على قصة الشاب مسعود أبو خضرة، عريس مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة، الذي توفي أمس، أثناء احتفاله بليلة فرحه، إذ سقط فجاة ودون سابق إنذار، وسط فرحة المعازيم من حوله.
سكتة قلبية أصابت الشاب صاحب الـ31 عاما، أودت بحياته أثناء عمله بمصنع حلويات بمدينة العبور، رغم عدم مُعاناته من أي أمراض مُزمنة، وذلك بعد ساعات من انتشار قصة وفاة عريس البحيرة، التي أثارت حُزن وتعاطف الآلاف على السوشيال ميديا، إذ تحوّل الفرح إلى مآتم وقت سقوطه المفاجىء وسط فرحة المعازيم.
كان جلال علي، 31 عامًا، يعمل في مصنع حلويات بمدينة العبور، وإذ به أسند ظهره على إحدى أبواب المكان، آخذا نفسه قليلاً، حتى سقط فجأة متأثرًا بإصابته نتيجة سكتة قلبية، رغم عدم معاناته من أي مشكلة صحية.
وفاة شاب العبور نتيجة سكتة قلبية
في الساعة الخامسة من صباح اليوم، تلقى محمد عبد المنعم، مكالمة هاتفية تفيد بوفاة صديقه وزميله في العمل، دون سابق إنذار، فانتفض مُسرعًا من مكانه إلى مكان المصنع ليعرف ماذا حدث لصديقه.
«هو كان في الشفت المسائي وأنا كنت صباحي، عشان داخلين على المولد، وفوجئت إن زميلي بيتصل بيا وبيقولي جلال الله يرحمه»، هكذا تلقى «محمد» خبر وفاة صديقه وزميله في العمل لمدة 8 سنوات.
يروي «محمد» لـ «»، تفاصيل الوفاة التي تمت صباح اليوم، موضحًا أن الاجراءات انتهت قبل الظهر، وتم دفنه عصر اليوم، مضيفًا: «خبر وفاته كان بالنسبة ليا صدمة حياتي، لأنه كان زي أخويا، وشخص محترم جدا والكل بيحبه، وماكنش بيحب يزعل حد».
وأكد «محمد»، أن صديقه المتوفي لا يعاني من أي أمراض مزمنة، بينما الوفاة أتت فجأة ودون سابق إنذار.
مفارقة عجيبة في وفاة الشابين
كانت المفارقة العجيبة هي وفاة الشاب «جلال»، بعد ساعات فقط من موت عريس البحيرة بالطريقة نفسها، إذ تُوفيا الاثنين بالسكتة القلبية، خاصةً أن «مسعود» انتشرت قصته أكثر بسبب فرحته التي تحولت إلى مأتم.