| بعد فقدان الاتصال به.. معلومات عن المستكشف الإماراتي «راشد» ورحلته للقمر

أعلنت شركة «آي سبيس» اليابانية، عن فقدان الاتصال بالمركبة التي تحمل على متنها المستشكف الإماراتي «راشد»، وليس هناك أي دليل على أنها هبطت على سطح الأرض، وهناك حالة من الترقب لأي تطورات جديد، خاصة أن الاتصال فقد بشكل كامل، إلا أن الفريق يعمل بكامل جهده لمحاولة التوصل إلى أي شيء عن المركبة، وفقا لما أعلنه مركز محمد بن راشد للفضاء.

ويتمنى مركز بن راشد للفضاء، نجاح المركبة في الهبوط على سطح القمر، حتى تصبح الإمارات الأولى عربيا والرابعة عالميا، التي تحقق هذا الإنجاز، حيث سيهبط المستكشف «راشد» في منطقة ماري فريجوريس، وتحديدا موقع فوهة أطلس، الذي لم يتم اكتشافه من قبل، بحسب وكالة أنباء الإمارات «وام».

معلومات عن المستكشف الإماراتي «راشد»

بني المستكشف الإماراتي «راشد»، مركبة الهبوط على القمر المسماه Hakuto-R، في الإمارات العربية المتحدة، والتي أصبحت أول مركبة فضائية عربية على سطح القمر، ونفذت ثلاث دول فقط هبوطًا محكمًا على سطح القمر: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والصين، إذ تظل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي وضعت البشر على سطح القمر، بحسب cnn العربية.

أهداف المستكشف الإماراتي من تجربته في القمر

يرغب المستكشف «راشد» في تحقيق مجموعة من الأهداف، حتى تصبح إضافة علمية كبيرة في مجال علوم الفضاء، من خلال دراسة تربة القمر والخصائص الحرارية لتضاريس سطحه ومعرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه، واختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تجربته، ودراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.

تجربة بأبعاد جديدة

جدير بالذكر أن في هذه التجربة العلمية سيهبط المستكشف «راشد» في منطقة، لم يستطع الرواد الهبوط إليها واستكشافها في مهماتهم السابقة، لذا فإنه سيوفر مجموعة كبيرة من البيانات والصور التي ستتميز بحداثتها وقيمتها العالية، خاصة بعد تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكلا خارجيا وألواحا شمسيةً لتزويده بالطاقة.