مأساة جديدة، عاشاها أهالي قطاع غزة، منذ قليل، راح ضحيتها مئات الفلسطينيين، بعد استهداف العدوان الإسرائيلي محيط مستشفى ناصر في بخان يونس، وعلى الفور تسارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وتقديم الرعاية الطبية لهم.
مأساة جديدة في فلسطين
أنين يخترق جدار القلب قبل الأذن، وملامح غطتها الدماء، مشهد مأساوي جديد أدمت له القلوب، عاشه سكان بخان يونس الفلسطينية، بعد أن تم قصفها من قبل العدوان الإسرائيلي، الذي لا زال مستمرًا في الاعتداء على الفلسطينيين، لليوم الثامن عشر على التوالي.
بنبرة يشوبها الخوف والقلق، على فقدان المصابين مثل أشقائهم، جراء القصف على مستشفى ناصر، تحدث الدكتور محمد أبو حميد، طبيب بالمستشفى ذاتها، لـ«»، أن الوضع كارثي في المستشفى، فضلا عن وجود عدد مهول من المصابين والضحايا.
عدد المصابين في مستشفى ناصر
«الوضع صعب جدًا مش لاحقين نخلص معالجة الحالات اللي بتيجي ويجي غيرها حالات كتيرة لا يمكن حصرها في الوقت الحالي»، هكذا وصف الدكتور محمد، الوضع الحالي في مستشفى ناصر بخان يونس، بعد قصف محيطها من قبل العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة المستهدفة مأهولة بالسكان.
وارتكبت قوات العدوان الإسرائيلي، العديد من المجازر أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي المعمداني وغيرها من الأماكن الأخرى.
وكانت وكالة «وفا»، أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية ظهر اليوم، واستولت على منزل يعود لمواطن يُدعي لؤي على محمود أبو عيد، والذي يأوي 8 أفراد جرى طردهم منه، لتشير مصادر إلى أن والدة صاحب البيت مريضة بالسرطان، وهي بحاجة لرعاية خاصة، ويأتي ذلك ضمن أخر أخبار فلسطين وغزة.