على مدار الأشهر السابقة، تصدر أنتوني لوفريدو الذي اشتهر بأنه يحول نفسه إلى «كائن فضائي أسود»، عناوين الصحف والسوشيال ميديا، لكنه عاد من جديد لجذب الانتباه إليه، عقب إعلان نيته لإجراء تعديل جديد في جسده ضمن مشروعه، إذ يسعى لقطع جزء من ساقه.
خضع أنتوني لجلسات وشم متعددة وتعديلات على الجسم في محاولة للظهور وكأنه «فضائي أسود»، إذ قطع إصبعين إلى شرائح، وأزال شفته العليا ووشم غالبية جسده بالحبر الأسود، كما أجرى تعديلات رهيبة على مدار سنوات، بحسب موقع «لاد بايبل».
تغيير جديد في جسده
وعلى الرغم من أنه قد يبدو أنه لم يعد بعيدًا عن هدفه، إلا أنه لم ينته بعد، وتحدث حول إجراءات أخرى يسعى إلى اتخاذها في المستقبل، إذ كشف مؤخرا عن خطوته التالية في تعديل جسمه ليصبح فضائيا أسود.
في آخر حديث له، قال إنه جرى تعديل أنفه وشفتيه وقطع أذنيه، وعندما سئل عما حدث لأذنيه قال: «صديقي يحفظهما»، واعترف أيضًا أنه قد يتطلع إلى التفرع من مجرد تعديل أجزاء من وجهه، ويفكر في قطع نصف إحدى ساقيه، ومع ذلك أشار إلى أنه «شيء صعب حقًا لأن ساقي سليمة وبترها شيء كبير».
توثيق رحلته ليتحول إلى «فضائي أسود»
أوضح لوفريدو أن البتر سيكون من ركبته وأنه يفكر فقط في إجراء العملية على إحدى ساقيه، وعندما سئل عما إذا كان سيحصل بعد ذلك على طرف صناعي ليحل محل الجزء السفلي من إحدى ساقيه، أدى النقاش إلى أفكار مستقبلية أخرى عن رحلة لوفريدو إلى أن يصبح «فضائيًا أسود».
يوثق لوفريدو رحلته ليصبح كائن فضائي أسود على حسابه عبر «إنسنتجرام»، ويطلع المتابعين على مدى تقدمه في عملية تطوره وتحوله، والتي يقال حاليًا أنها تصل إلى 44 % تقريبا.