بنبرة ثابتة مطمئنة تحدث إلى المحتجزين الإسرائيلين، قائلا: «أنتم آمنون في هذا المكان ولن يصيبكم شيء».. هكذا ظهر يحيي السنوار قائد الفصائل الفلسطينية، أمام المحتجزين وفق حديث يوخفيد ليفشيتز الإسرائيلية المحررة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والتي جرى أسرها يوم 7 أكتوبر الماضي.
بعد أن تصدرت المحتجزة يوخفيد ليفشيتز، وسائل التواصل الاجتماعي، إثر مقابلتها مع «السنوار» وكشفها تفاصيل حديثه معهم، نستعرض في هذا التقرير، أبرز المعلومات التي وردت عن المحتجزة، بحسب مجلة «economist» البريطانية.
من هي المحتجزة الإسرائيلية؟
– تدعى يوخفيد ليفشيتز.
– تبلغ من العمر 85 عامًا.
– تم أسرها من كيبوتس، من حدود غزة في 7 أكتوبر الماضي، في عملية «طوفان الأقصى».
– وصفت رحلة أسرها من كيبوتس إلى أنفاق الفصائل الفلسطينية، بأنها «أشبه بالجحيم».
– تعمل كناشطة سلام إسرائيلية، وفقًا لموقع «هاآرتس».
– أثارت ضجة واسعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصافحتها عنصرًا من الفصائل الفلسطينية، خلال تسليمها للصليب الأحمر قبيل الإفراج عنها.
– خلال أول لقاء صحفي لها بعد إطلاق سراحها، أكدت حينها أن معاملة خاطفيها كانت جيدة.
– أشارت إلى أن الفصائل الفلسطينية قدمت للأسرى طعامًا وملابس وعالجوا المصابين.
تفاصيل احتجاز بعض الإسرائيلين لدى الفصائل الفلسطينية
أما عن تفاصيل احتجازها من قبل الفصائل الفلسطينية، قالت المحتجزة، إنه جرى نقلها إلى خان يونس، ومن ثم السير نحو ما يقرب من ساعة دون أن تعرف أين هي، ولكنها وصلت إلى نفق مع بعض المحتجزين الأخرين، وتابعت المشي في نفق طويل حتى وصلت لقاعة كبيرة.
وبعد وصولهم القاعة، فوجئوا برجل يُعرف نفسه بالعبرية، ويقول إنه يحيى السنوار، ويرحب بهم بهدوء ويطمأنهم، ثم غادر القاعة ولم يلتق بهم مرة أخرى، مؤكدة أنه اهتم بمعرفة هوياتهم ومَن هم.