بعد مرض كيت ميدلتون… هل ينجح الأمير هاري بالتصالح مع شقيقه؟

يبدو أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يحاولان استغلال ما تعانيه العائلة الملكية البريطانية حالياً للعودة إلى كنف القصر الملكي، إلا أن المتابعين للخلاف بين الشقيقين هاري وولي العهد الأمير ويليام يستبعدون أن يتم الصلح بينهما.

وكشف موقع “ميرور” أن مساعي الأمير هاري للصلح مع شقيقه وكيت ميدلتون قد تُقابل بالرفض، رغم الظروف الصحية التي تعيشها العائلة المالكة.

كذلك نقلت صحيفة “التلغراف” عن مصدر مقرّب أن من المرجّح أن تخيب آمال دوق ساسكس عند طلبه الصلح مع أخيه خلال رحلته المتوقعة إلى المملكة المتحدة في شهر أيار (مايو) المقبل، حيث من المقرّر أن يحضر مراسم قداس في كاتدرائية القديس بولس لمناسبة الذكرى العاشرة لألعاب إنفيكتوس.

وفي هذا الإطار، قال مصدر مقرّب من ويليام وكيت: “مع كلّ المشاكل التي تواجهها العائلة، فإن مشكلة هاري هي آخر ما يشغل بالهما في الوقت الحاضر”، مشيراً إلى أن “الأمير ويليام يركّز حالياً على ضمان خصوصية كيت خلال تلقي العلاج وحماية أطفالهما، وليس لديه القدرة لمواجهة شقيقه الذي تخلّى عن كل شيء وحتى عنه”.

وأوضح المصدر أن الوقت غير مناسب الآن لطلب المغفرة، قائلاً: “إذا كان هاري يعتقد أن بإمكانه إعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً، فمن المؤكد أن ذلك لن يتحقق في هذه الظروف”.

وأشارت تقارير صحافية الى أن الأمير هاري وميغان ماركل تلقيا خبر إصابة كيت ميدلتون بالسرطان كما الجمهور، ولم يكونا على علم بذلك، فأصدرا على الفور بياناً أكدا فيه دعمهما لها وتمنّيا لها الشفاء العاجل.