| بعد مرور 3 سنوات.. صاحب تريند «والنبي أنام ربع ساعة يا حاجة»: بقيت نجم

«والنبي عاوز أنام ربع ساعة.. ربع ساعة بس»، جملة ربما إذا سمعتها أو ترددت على أذهانك ستعرف إلى من تشير، وإلى أي فترة، وما حكايتها، فقد انتشرت خلال عام 2018، وأصبحت «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي والأكثر تداولًا، واستخدمت مادة للكوميكسات والمنشورات الساخرة.

القصة تعود لعام 2018، في أول يوم بالعام الدراسي حينها، عندما التقطت الكاميرات طفلا صغيرا يبكي بحرقة مُرددًا للمُعلمة المقولة الشهيرة بإلحاح شديد وبكاء لا يتوقف «والنبي أنام ربع ساعة»، ومن بعدها انتشر الفيديو بشكل واسع، وأصبح مادة دسمة للـ«كوميكس».

بعد مرور 3 سنوات.. هل تغيرت حياة الطفل الباكي؟

بعد مرور 3 أعوام على الواقعة الشهيرة، تواصلت «» مع الطفل محمد أحمد صالح، القاطن بمنطقة الساحل، شبرا الخيمة، لمعرفة كيف أصبحت حياته بعد «تريند» الطفل الباكي بفترة طويلة، وبعد أن أصبح واحدًا من أشهر الأطفال في مصر.

عادت حياة الطفل الباكي إلى طبيعتها، بعد أوقات عصيبة عاشها، حيث تأثرت نفسيته بعد انتشار الفيديو وقتها، ووفقًا لما رواه والده، أحمد صالح، فـ«محمد» تابع مع طبيب نفسي بعد الواقعة، واستطاع استعادة نفسيته مرة أخرى.

لا زال يتذكر الواقعة

انتهى الطفل الباكي الآن من دراسته بالصف الثالث الإبتدائي، ويستعد لخوض غمار الصف الرابع، ولكن رغم مرور السنوات، إلا أن الواقعة لا زال يتذكرها جيًدا، يحكي الطفل الباكي لـ«»: «لما ماما أو بابا بيشوفوا الفيديو على فيس بوك بيندهولي عشان أشوف، وبنضحك كلنا ونهزر».

لم يعد ذكر الواقعة يضايق «محمد» بل تحولت إلى مادة للمزاح مع أهله وأقاربه وأصدقائه، لدرجة أن أصدقاءه وجيرانه بمجرد رؤيته يقولون له: «والنبي يا حاجة أنام ربع ساعة»، فيبتسم فقط: «كبرت وعرفت إن الموضوع عادي، وبقيت نجم والناس كلها بتنشر صورتي وعارفاني».

لم يقابل الطفل الباكي المُعلمة التي ظهرت معه في الفيديو نهائيًا: «بعد اللي حصل مرضتش أروح المدرسة وحوّلت منها على طول ومشوفتش المدرسة دي تاني»، ويتمنى أن يصبح لاعبًا لكرة القدم عندما يكبر: «عاوز أبقى لاعب كبير، ولو حد وأنا كبير كلمني عن الفيديو والجملة اللي قلتها مش هتضايق وهضحك عادي».