| بعد نشر «» قصته.. الأزهر يستقبل طالب غيني سافر من بلده إلى مصر بالعجلة

وصل مامادو باري إلى مصر مع بدايات شهر سبتمبر الجاري، بعدما استقل دراجته الهوائية «عجلة»، وانطلق من حدود غينيا إلى مصر للدراسة بالأزهر، فلم يكن لديه أموالا لاستقلال الطائرة، وبعد أن انفردت «» بنشر قصته، استقبلته الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، اليوم بجامعة الأزهر، وأبلغته بالحصول على منحة دراسية مجانية.

وبسعادة بالغة أعربت الدكتورة «نهلة» عن استقبال الشاب مامادو الشافعي باري، قائلة خلال استقباله بجامعة الأزهر صباح اليوم: «نحن سعداء جدًا باستقباله، نحن هنا معه مثل أهله وأحبابه، كل ما يحتاجه سنحاول مساعدته، هو شخص مكافح ويحتاج إلى الدعم، ونتمنى أن يكون مُتميزًا في دراسته إن شاء الله»، وأكدت مستشار شيخ الأزهر لـ«»: نسعى لوضعه على منحة الأزهر خلال الفترة القادمة.

حصل على مجموعة كتب لتعلم اللغة العربية

والتقطت الدكتورة نهلة الصعيدي العديد من الصور مع الطالب، وحصل على مجموعة كتب لتعلم اللغة العربية كهدية، وتحدث «مامادو» لـ«» مؤكدًا سعادته باستقباله اليوم: «أشعر بالسعادة والثقة أكثر من أي وقت مضى، لا أستطيع الانتظار لبداية دراستي بجامعة الأزهر، لقد وعدوني بمنحة دراسية وبدعمي الكامل».

يخطط الغيني لزيارة العديد من الأماكن والمناطق التاريخية والأثرية والسياحية في مصر، لكن انشغاله الكبير ببداية الدراسة بالأزهر وتعلم اللغة العربية، يقف حائلًا أمام خططه حتى الآن: «لم يكن لدي الوقت الكافي لزيارة أماكن أحب زيارتها، ولكن أولويتي هي بدء دراستي في الوقت الحالي».

الشاب الغيني يوجه الشكر لجريدة «»

ووجه «مامادو» الشكر لجريدة ، بعد انفرادها بنشر قصته ووصول صوته إلى المصريين والأزهر الشريف، قائلًا: «لعبت جريدة دورًا كبيرًا في كل ما يحدث لي، أشكركم شكرًا بلا حد، مصر كلها على علم بأنني موجود بها الآن، وأبلغتني المستشارة بذلك».

قصة مامادو باري من غينيا إلى مصر

سافر مامادو الشافعي باري من غينيا إلى مصر على دراجة هوائية «عجلة» للدراسة بالأزهر الشريف، بسبب عدم توافر الإمكانيات المادية لاستقلال طائرة، واستمرت رحلته من 4 إلى 5 أشهر، مر فيها بمغامرات وصعوبات عديدة، حتى وصل أخيرًا إلى مصر مع بداية شهر سبتمبر الجاري، وتحدث عن تفاصيل رحلته لـ«»، ويمكن الاضطلاع عليها بالضغط على الرابط التالي من هنــــــــــا.